وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أوضح الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي أن تيار المقاومة اليوم متفوق على تيار التسوية، وقال: اليوم المبادرة في القضية الفلسطينية بيد الجماعات الجهادية.
و قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي في كلمة مصورة بثت مساء اليوم الجمعة في تجمع قادة الفصائل الفلسطينية وأهالي غزة بمناسبة يوم القدس العالمي في هذه المدينة، أن الأمة الفلسطينية كانت بطلة المقاومة رغم تعرضها للقمع مضيفاً: إن وقوف الشعب الفلسطيني الصامد من أجل قضية تحرير فلسطين والقدس منذ سنوات يستحق الثناء والأجر من رب العالمين.
وأثنى رئيسي على إبداعات الفلسطينيين الملحمية وقال: إلى كل شهداء قضية القدس العظماء ومنهم الحاج قاسم سليماني وجميع أعزاءنا من الرجال والنساء والشباب الذين بذلوا حياتهم كلها وأرواحهم الحلوة للدفاع عن فلسطين، ونحيي الجميع الأمهات والزوجات والأخوات والنساء الفلسطينيات المتحمسات والصابرات والمقاومات.
وفي إشارة إلى تسمية الإمام الخميني (رض) للجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم بيوم القدس، قال الرئيس الإيراني: لقد أعلن إمامنا العظيم أن قضية فلسطين وتحرير القدس هي أكبر قضية مركزية بالنسبة إلى العالم الإسلامي. وينبغي لفت انتباه العالم إلى القدس الشريف، واضطهاد الشعب الفلسطيني، وظلم وغطرسة الكيان الصهيوني وأنصاره في العالم.
وأوضح رئيسي أن الشعب الفلسطيني هو بحق أبطال هذا المجال، بالنظر إلى 70 عامًا من المقاومة، وأشار إلى أنه: حتى يوم أمس كان بعض الناس يجلسون حول الطاولات السياسية لاتخاذ قرارات لصالح الشعب الفلسطيني، فإن الجماعات الجهادية اليوم هي التي أخذت زمام المبادرة والإبداع.
مشيرا إلى أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم فلسطين لم يتغير منذ البداية، مضيفا: اليوم سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) يعتبر قضية فلسطين من أهم قضايا العالم الإسلامي، ويرى أن القضية المقاومة هي قضيتنا اليوم ويجب أن تكون الجبهة مقاومة قوية.
وأوضح رئيسي أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على دعم جبهة المقاومة: فليعلم الجميع أننا لا نتردد في دعم جبهة المقاومة.
وقال الرئيس الايراني: اليوم يقوم في العالم نظام جديد وفي هذا النظام الجديد تتعزز جبهة المقاومة وتتراجع جبهة أعداء المقاومة. من يرى أحوال وأوضاع أمريكا اليوم ويقارنها بالماضي سيرى بالتأكيد بوادر تراجع الأميركيين وقوتهم في المنطقة والعالم.
وأشار رئيسي إلى حالة الكيان الصهيوني وأضاف: المؤشرات تدل بوضوح على أن أوضاع الكيان الصهيوني أسوأ من أي وقت مضى وأن هذا الكيان آخذ في الانحدار. مضيفا أن الكيان الصهيوني يسعى اليوم لإقامة علاقات مع الدول الإسلامية من أجل تطهير نفسه وزيادة أمنه، مضيفا اقول من هذا المنبر تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يعتبر خيانة للفلسطينيين وجبهة المقاومة. وهذا الخنجر قادم من الخلف على جبهة المقاومة وفلسطين العزيزة.
وصرح الرئيس الايراني بأنه يجب على الحكومات أن تعلم أنها إذا أرادت التحرك مع دولها، فعليها أن تتفهم رغبة الدول في الابتعاد عن الكيان الصهيوني، وقال: الكلمة الأخيرة هي أن تطبيع العلاقات لا يؤدي إلى توفير الأمن للكيان الصهيوني، ولا البلدان التي هي مع الكيان الصهيوني .
و قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي في كلمة مصورة بثت مساء اليوم الجمعة في تجمع قادة الفصائل الفلسطينية وأهالي غزة بمناسبة يوم القدس العالمي في هذه المدينة، أن الأمة الفلسطينية كانت بطلة المقاومة رغم تعرضها للقمع مضيفاً: إن وقوف الشعب الفلسطيني الصامد من أجل قضية تحرير فلسطين والقدس منذ سنوات يستحق الثناء والأجر من رب العالمين.
وأثنى رئيسي على إبداعات الفلسطينيين الملحمية وقال: إلى كل شهداء قضية القدس العظماء ومنهم الحاج قاسم سليماني وجميع أعزاءنا من الرجال والنساء والشباب الذين بذلوا حياتهم كلها وأرواحهم الحلوة للدفاع عن فلسطين، ونحيي الجميع الأمهات والزوجات والأخوات والنساء الفلسطينيات المتحمسات والصابرات والمقاومات.
وفي إشارة إلى تسمية الإمام الخميني (رض) للجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم بيوم القدس، قال الرئيس الإيراني: لقد أعلن إمامنا العظيم أن قضية فلسطين وتحرير القدس هي أكبر قضية مركزية بالنسبة إلى العالم الإسلامي. وينبغي لفت انتباه العالم إلى القدس الشريف، واضطهاد الشعب الفلسطيني، وظلم وغطرسة الكيان الصهيوني وأنصاره في العالم.
وأوضح رئيسي أن الشعب الفلسطيني هو بحق أبطال هذا المجال، بالنظر إلى 70 عامًا من المقاومة، وأشار إلى أنه: حتى يوم أمس كان بعض الناس يجلسون حول الطاولات السياسية لاتخاذ قرارات لصالح الشعب الفلسطيني، فإن الجماعات الجهادية اليوم هي التي أخذت زمام المبادرة والإبداع.
مشيرا إلى أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم فلسطين لم يتغير منذ البداية، مضيفا: اليوم سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) يعتبر قضية فلسطين من أهم قضايا العالم الإسلامي، ويرى أن القضية المقاومة هي قضيتنا اليوم ويجب أن تكون الجبهة مقاومة قوية.
وأوضح رئيسي أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على دعم جبهة المقاومة: فليعلم الجميع أننا لا نتردد في دعم جبهة المقاومة.
وقال الرئيس الايراني: اليوم يقوم في العالم نظام جديد وفي هذا النظام الجديد تتعزز جبهة المقاومة وتتراجع جبهة أعداء المقاومة. من يرى أحوال وأوضاع أمريكا اليوم ويقارنها بالماضي سيرى بالتأكيد بوادر تراجع الأميركيين وقوتهم في المنطقة والعالم.
وأشار رئيسي إلى حالة الكيان الصهيوني وأضاف: المؤشرات تدل بوضوح على أن أوضاع الكيان الصهيوني أسوأ من أي وقت مضى وأن هذا الكيان آخذ في الانحدار. مضيفا أن الكيان الصهيوني يسعى اليوم لإقامة علاقات مع الدول الإسلامية من أجل تطهير نفسه وزيادة أمنه، مضيفا اقول من هذا المنبر تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يعتبر خيانة للفلسطينيين وجبهة المقاومة. وهذا الخنجر قادم من الخلف على جبهة المقاومة وفلسطين العزيزة.
وصرح الرئيس الايراني بأنه يجب على الحكومات أن تعلم أنها إذا أرادت التحرك مع دولها، فعليها أن تتفهم رغبة الدول في الابتعاد عن الكيان الصهيوني، وقال: الكلمة الأخيرة هي أن تطبيع العلاقات لا يؤدي إلى توفير الأمن للكيان الصهيوني، ولا البلدان التي هي مع الكيان الصهيوني .
وأعرب رئيسي عن أمله في أن يكسب المحاربون الفلسطينيون المزيد من الانتصارات في ساحة المعركة وأن يصلي جميع المسلمين قريباً إلى جانب الأمة الفلسطينية البطولية والصامدة في القدس الشريف.
...................
انتهى/185