وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وجه آية الله الشيخ عيسى قاسم، الاربعاء 12 ابريل، خطابا يعزي به الأمة الاسلامية بذكرى شهادة الامام علي (ع). مؤكدا خلالها أن يوم القدس العالمي هو يومٌ يعكس للعالم مدى اهتمامكم وجدّيتكم في القضيّة الفلسطينية والقدس والأقصى.
وأشار قاسم إلى ضرورة أن يكون حضور شخصية الإمام علي (ع) في ” وعي الأمّة المؤمنة وضميرها وسيرتها يوم بشّر رسول الله (ص) بإمامته بعده، ويوم الغدير حين نصّبه في الجمع الغفير للإمامة في عقب حياته واستجاب الناس لتنصيبه”.
وفي هذا السياق ربط قاسم بين مواقف الإمام علي (ع) في مقارعته للمفسدين في الأرض، وبين قرب حلول مناسبة يوم القدس العالمي التي تتطلب استحضار سيرته العظيمة للاستفادة من الدروس.
وقال قاسم لا بد أن نتعلم “منه توحّد الأمّة والشدّة والتضحية في مقاومة من دأبهم أن يعيثوا ظلماً وفساداً في الأرض ولا يرعوا عهداً ولا ذمّة، ويستعبدوا الآخرين من الصهاينة واليهود المتعصّبين في الكيان الإسرائيلي المؤقتة في الزمن الحاضر”.
وشدد في ختام حديثه على أهمية يوم القدس العالمي، مؤكدا على انه “يومٌ يعكس للعالم مدى اهتمامكم وجدّيتكم في القضيّة الفلسطينية والقدس والأقصى”. مضيفا “فأمّا انحسار يُطمِعُ العدو بالاستمرار والتوسّع في عدوانه، أو أن تغصّ الساحاتُ بأبناء الأمّة رجالاً ونساء، شيباً وشباناً، وتدوّي صرخات الجهاد ليعرف العدو من يواجه وأي شيءٍ ينتظر.
..................
انتهى / 232
وأشار قاسم إلى ضرورة أن يكون حضور شخصية الإمام علي (ع) في ” وعي الأمّة المؤمنة وضميرها وسيرتها يوم بشّر رسول الله (ص) بإمامته بعده، ويوم الغدير حين نصّبه في الجمع الغفير للإمامة في عقب حياته واستجاب الناس لتنصيبه”.
وفي هذا السياق ربط قاسم بين مواقف الإمام علي (ع) في مقارعته للمفسدين في الأرض، وبين قرب حلول مناسبة يوم القدس العالمي التي تتطلب استحضار سيرته العظيمة للاستفادة من الدروس.
وقال قاسم لا بد أن نتعلم “منه توحّد الأمّة والشدّة والتضحية في مقاومة من دأبهم أن يعيثوا ظلماً وفساداً في الأرض ولا يرعوا عهداً ولا ذمّة، ويستعبدوا الآخرين من الصهاينة واليهود المتعصّبين في الكيان الإسرائيلي المؤقتة في الزمن الحاضر”.
وشدد في ختام حديثه على أهمية يوم القدس العالمي، مؤكدا على انه “يومٌ يعكس للعالم مدى اهتمامكم وجدّيتكم في القضيّة الفلسطينية والقدس والأقصى”. مضيفا “فأمّا انحسار يُطمِعُ العدو بالاستمرار والتوسّع في عدوانه، أو أن تغصّ الساحاتُ بأبناء الأمّة رجالاً ونساء، شيباً وشباناً، وتدوّي صرخات الجهاد ليعرف العدو من يواجه وأي شيءٍ ينتظر.
..................
انتهى / 232