وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
لم تسِر زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، على النحو الذي أراده رئيس نظام كييف، إذ واجه تحفظات أمريكية حول ما جاء يطلبه.
وصل زيلينسكي إلى واشنطن حاملا طلبا محددا هو الحصول على أسلحة أكثر قوة لشن هجوم مكثف ضد القوات الروسية العام المقبل، لكن "هناك القليل من المؤشرات على أنه كان ناجحًا على تلك الجبهة"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر بالبيت الأبيض.
وذكرت المصادر أن هناك نقاشا مستمرا داخل إدارة حول "استراتيجيات الخروج"، مع ثلاثة سيناريوهات مختلفة لكل منها مؤيدون: "السيناريو الأول هو خطة السلام التي اقترحها زيلينسكي الشهر الماضي والتي تتضمن انسحابًا روسيًا من جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة حاليا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ومناطق دونباس عام 2014، والسيناريو الثاني هو الانسحاب إلى خطوط 2014، والثالث هو انسحاب روسي من دونباس ولكن ليس من شبه جزيرة القرم"، بحسب المصادر.
وافق بايدن على بند واحد في تلك القائمة، وهو بطارية دفاعات باتريوت الجوية، لكن الإدارة رفضت تقديم أو المساعدة في توفير الأربع الأخرى، بما في ذلك دبابات القتال والصواريخ البعيدة المدى.
من جهتها، نشرت صحيفة "بلومبرغ" مقالا أوضحت فيه أن "رحلة زيلينسكي تشير إلى أن كييف لديها مخاوف بشأن الدعم المستقبلي من واشنطن"، مشيرة الى أن "زيلينسكي لن يكون في واشنطن إذا كان كل شيء على ما يرام".
ولفتت الى أن "بعض مسؤولي البنتاغون قلقون من أن المساعدات لأوكرانيا تستنزف الموارد المخصصة للخطط العسكرية الأمريكية أو حالات الطوارئ الأخرى التي قد تواجهها واشنطن"، معتبرة أن "تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لا يعني أن الدعم سيستمر إلى الأبد".
.....................
انتهى/185