وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ذكر موقع "ذا انترسبت" بأنّ السيناتور بيرني ساندرز يتجه إلى طرح التصويت على قرار سلطات الحرب في مجلس الشيوخ، الذي يهدف إلى منع دعم الولايات المتحدة العدوان العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وقال الموقع إنّ "قرار سلطات الحرب يعد ذا امتياز في مجلس الشيوخ، ما يعني أنه يمكن أن يطرحه الراعي على التصويت من دون الحاجة إلى موافقة قيادة الغرفة بمجرد انقضاء فترة زمنية معينة".
وأوضح أنّ "هذه الخطوة تأتي بعد قيام تحالف من الجماعات التي تعارض استمرار الحرب في اليمن بإرسال كتاب إلى الكونغرس يدعو إلى التصويت على القرار"، مشيراً إلى أنّ "لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب كانت قد عقدت جلسة استماع في هذا الشأن الثلاثاء الماضي".
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب مينينديز، قد دعا في تشرين الأول/أكتوبر، إلى "تجميد الدعم العسكري الأميركي للمملكة العربية السعودية"، قائلاً: "لن أعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. لقد طفح الكيل".
ومنذ أيام، أكد موقع "ذا انترسبت"، أنّ "مجموعة من الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي بقيادة النائبين إلهان عمر، وجواكين كاسترو، تضغط لإعادة الإشراف على الفظائع التي ارتكبت خلال حرب التحالف السعودي في اليمن، وذلك مع تغير علاقة الولايات المتحدة بالسعودية".
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنّ علاقة بلاده بالسعودية "لا تزال قيد المراجعة"، على الرغم من قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "يتمتع بحصانة" من دعوى قضائية تتهمه بالتحريص على قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.
ولفت بلينكن إلى أنّ "هذا الحكم لا يؤثر في العلاقة بالرياض"، وتابع قائلاً "ليس من المخطط قيام ولي العهد السعودي بزيارة الولايات المتحدة".
..................
انتهى / 232
وقال الموقع إنّ "قرار سلطات الحرب يعد ذا امتياز في مجلس الشيوخ، ما يعني أنه يمكن أن يطرحه الراعي على التصويت من دون الحاجة إلى موافقة قيادة الغرفة بمجرد انقضاء فترة زمنية معينة".
وأوضح أنّ "هذه الخطوة تأتي بعد قيام تحالف من الجماعات التي تعارض استمرار الحرب في اليمن بإرسال كتاب إلى الكونغرس يدعو إلى التصويت على القرار"، مشيراً إلى أنّ "لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب كانت قد عقدت جلسة استماع في هذا الشأن الثلاثاء الماضي".
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب مينينديز، قد دعا في تشرين الأول/أكتوبر، إلى "تجميد الدعم العسكري الأميركي للمملكة العربية السعودية"، قائلاً: "لن أعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. لقد طفح الكيل".
ومنذ أيام، أكد موقع "ذا انترسبت"، أنّ "مجموعة من الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي بقيادة النائبين إلهان عمر، وجواكين كاسترو، تضغط لإعادة الإشراف على الفظائع التي ارتكبت خلال حرب التحالف السعودي في اليمن، وذلك مع تغير علاقة الولايات المتحدة بالسعودية".
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنّ علاقة بلاده بالسعودية "لا تزال قيد المراجعة"، على الرغم من قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "يتمتع بحصانة" من دعوى قضائية تتهمه بالتحريص على قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.
ولفت بلينكن إلى أنّ "هذا الحكم لا يؤثر في العلاقة بالرياض"، وتابع قائلاً "ليس من المخطط قيام ولي العهد السعودي بزيارة الولايات المتحدة".
..................
انتهى / 232