وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دانت محكمة أميركية في واشنطن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي رغم قرار منحه الحصانة بصفته رئيسا للوزراء، وقالت إن بن سلمان وافق على ارتكابها بنفسه، إلا أنه لا يمكن مقاضاته في الوقت الحالي.
"مملكة الصمت" اللقب التي حازت عليه السعودية في زمن محمد بن سلمان ولي عهدها من منظمات حقوقية عدة.. المنظمات قالت إنه على مدار سنوات من ولاية عهد بن سلمان اشتدت في المملكة وتيرة قمع الحريات والاضطهاد للتعبير عن الرأي، وها هي الآن تنال ضربة جديدة من محكمة أميركية حيث دانت المحكمة الجزئية في واشنطن ولي العهد السعودي في قضية قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
ووصف القاضي الفدرالي جون بيتس الجريمة، بأنها جريمة قتل مروعة وافق عليها بن سلمان نفسه، مشيرا إلى أن المتهمين اعترفوا بوقوع عملية القتل داخل القنصلية السعودية ونفذها مواطنون سعوديون.
وقال بيتس إنّ الدعوى المدنية التي تقدّمت بها خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز وجمعيته الديموقراطية الآن للعالم العربي تضمّنت حججا وصفها بالقوية والجديرة بالثقة، مقرا بأن توقيت تعيين بن سلمان رئيساً للحكومة بالإضافة إلى توقيت التبليغ الذي سلّمته الإدارة الأميركية للمحكمة، كلّها أمور جعلته في حالة من عدم الارتياح.
ورغم الإدانة إلا أن القاضي الأميركي أعلن أن المحكمة لا يمكنها حل هذه المشكلة في الوقت الحالي.
ويعتبر هذا الحكم أول رد فعل على منح الإدارة الأميركية في عهد جو بايدن، ولي العهد السعودي الحصانة تفادياً لمحاسبته على قتل خاشقجي.
من جانبها وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة داون الحقوقية سارة ليا ويتسن، قرار قاضي المحكمة الأميركية بالنبأ الحزين، مشيرة إلى أن المنظمة تتشاور مع محاميها بشأن الخطوات التالية التي سيتخذونها.
"مملكة الصمت" اللقب التي حازت عليه السعودية في زمن محمد بن سلمان ولي عهدها من منظمات حقوقية عدة.. المنظمات قالت إنه على مدار سنوات من ولاية عهد بن سلمان اشتدت في المملكة وتيرة قمع الحريات والاضطهاد للتعبير عن الرأي، وها هي الآن تنال ضربة جديدة من محكمة أميركية حيث دانت المحكمة الجزئية في واشنطن ولي العهد السعودي في قضية قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
ووصف القاضي الفدرالي جون بيتس الجريمة، بأنها جريمة قتل مروعة وافق عليها بن سلمان نفسه، مشيرا إلى أن المتهمين اعترفوا بوقوع عملية القتل داخل القنصلية السعودية ونفذها مواطنون سعوديون.
وقال بيتس إنّ الدعوى المدنية التي تقدّمت بها خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز وجمعيته الديموقراطية الآن للعالم العربي تضمّنت حججا وصفها بالقوية والجديرة بالثقة، مقرا بأن توقيت تعيين بن سلمان رئيساً للحكومة بالإضافة إلى توقيت التبليغ الذي سلّمته الإدارة الأميركية للمحكمة، كلّها أمور جعلته في حالة من عدم الارتياح.
ورغم الإدانة إلا أن القاضي الأميركي أعلن أن المحكمة لا يمكنها حل هذه المشكلة في الوقت الحالي.
ويعتبر هذا الحكم أول رد فعل على منح الإدارة الأميركية في عهد جو بايدن، ولي العهد السعودي الحصانة تفادياً لمحاسبته على قتل خاشقجي.
من جانبها وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة داون الحقوقية سارة ليا ويتسن، قرار قاضي المحكمة الأميركية بالنبأ الحزين، مشيرة إلى أن المنظمة تتشاور مع محاميها بشأن الخطوات التالية التي سيتخذونها.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد في حملته الانتخابية بجعل المملكة منبوذة على خلفية قتل جمال خاشقجي، إلا انه تراجع عن وعوده ومنح بن سلمان الحصانة أواخر الشهر الماضي لمنع معاقبته على قتل خاشقجي.
....................
انتهى/185