وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ مزيد من التنديد والغضب ينصب على قرار ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن منح الحصانة القانونية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيما يخص الدعوى المرفوعة ضده بشان قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي.
منظمة العفو الدولية قالت في بيان ان محاولة ادارة الرئيس بايدن منح الحصانة لمحمد بن سلمان خيانة فادحة. وقالت الامينة العامة للمنظمة انياس كالامار ان على الحكومة الاميركية ان تشعر بالخجل الكبير لان منح الحصانة مثير للاشمئزاز.
المنظمة الحقوقية شددت على ان محاولات حكومة الرياض منح الحصانة لولي العهد عبر توليته منصب رئيس الوزراء مجرد خدعة قانونية مخيبة للامال، وتبعث برسالة مشينة مفادها ان اصحاب السلطة سواء كانوا رؤساء دول او مسؤولين حكوميين تلطخت ايديهم بالدماء و هم فوق القانون في التصرف ويتمتعون بحصانة تامة.
وبالتوازي قالت منظمة هيومن راتس ووتش: ان الموقف القانوني لوزارة الخارجية الاميركية بعدم امكانية مقاضاة ولي العهد السعودي لانه رئيس حكومة يكشف عن تقاعس ادارة الرئيس بايدن عن السعي الى مسائلة بن سلمان عن دوره في عملية القتل الوحشية بحق الصحافي جمال خاشقجي التي تمت عام 2018.
وتؤكد المنظمتان الحقوقيتان ان عدم مسائلة ادارة بايدن لولي العهد السعودي يكشف عن اخلاف بايد لوعوده الانتخابية بجعل السعودية بلدا منبوذا وعدم التزامه بها اضافة الى العمل على العكس منها خاصة بعدما قام بزيارة السعودية وعقده لقاءاً مع بن سلمان.
منظمة العفو الدولية قالت في بيان ان محاولة ادارة الرئيس بايدن منح الحصانة لمحمد بن سلمان خيانة فادحة. وقالت الامينة العامة للمنظمة انياس كالامار ان على الحكومة الاميركية ان تشعر بالخجل الكبير لان منح الحصانة مثير للاشمئزاز.
المنظمة الحقوقية شددت على ان محاولات حكومة الرياض منح الحصانة لولي العهد عبر توليته منصب رئيس الوزراء مجرد خدعة قانونية مخيبة للامال، وتبعث برسالة مشينة مفادها ان اصحاب السلطة سواء كانوا رؤساء دول او مسؤولين حكوميين تلطخت ايديهم بالدماء و هم فوق القانون في التصرف ويتمتعون بحصانة تامة.
وبالتوازي قالت منظمة هيومن راتس ووتش: ان الموقف القانوني لوزارة الخارجية الاميركية بعدم امكانية مقاضاة ولي العهد السعودي لانه رئيس حكومة يكشف عن تقاعس ادارة الرئيس بايدن عن السعي الى مسائلة بن سلمان عن دوره في عملية القتل الوحشية بحق الصحافي جمال خاشقجي التي تمت عام 2018.
وتؤكد المنظمتان الحقوقيتان ان عدم مسائلة ادارة بايدن لولي العهد السعودي يكشف عن اخلاف بايد لوعوده الانتخابية بجعل السعودية بلدا منبوذا وعدم التزامه بها اضافة الى العمل على العكس منها خاصة بعدما قام بزيارة السعودية وعقده لقاءاً مع بن سلمان.
كل هذه المعطيات تقول المنظمتان انها قد تقرأ من ولي العهد السعودي على انهما ضوء اخضر من الادارة الاميركية لمواصلة ارتكاب الانتهاكات داخل وخارج المملكة، طالما انه لن يتمتع بدعم عسكري ودبلوماسي وسياسي سخي من الولايات المتحدة.
.....................
انتهى/185