وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

٣١ أكتوبر ٢٠٢٢

٦:٠٢:٤٩ م
1319151

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: ضغوط خارجية تسعى لفوضى دستورية قد تتحول أمنية

أكد تجمع العلماء المسلمين على ضرورة إنجاز حكومة وحدة وطنية في الساعات المتبقية من عمر ولاية الرئيس العماد ميشال عون وتجاوز كل العقبات التي تمنع من تشكيلها، وعدم الإذعان للضغوط الخارجية التي تسعى لإدخال البلد في فوضى دستورية قد تتحول إلى فوضى أمنية، وهذه مسؤولية تاريخية على الجميع.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها بيان، أشار الى انه "لم نكن نتمنى أن ينتهي عهد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على هذه الطريقة من الاختلاف بين أركان السلطة والدخول في أزمة دستورية خانقة وسط اجتهادات متضاربة بين من يقول أن في إمكان حكومة تصريف الأعمال متابعة العمل في انتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبين من يقول أنه لم تعد تملك الدستورية بعد أن قبل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استقالتها، وهذا ما يفرض أحد أمرين، إما أن يعمل خلال الساعات المتبقية من ولاية الرئيس على إنتاج حكومة تعمل على تجاوز الأزمة الدستورية، وإما أن يبادر مجلس النواب سريعا لعقد جلسة انتخاب لرئيس جديد للجمهورية بعد التفاهم بين أكثرية منسجمة على اسمه، على أن يتحلى أولا بالقوة، وثانيا بالحكمة، وثالثا بالحرص على وحدة البلاد وسيادة الوطن على كامل أراضيه وحفظ ثرواته من خلال تكريس معادلة حماية لبنان وحفظ ثرواته المتمثلة بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة".

وذكر "التجمع" انه "كنا قد حذرنا مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النهاية المأسوية، وهناك خطر من أن تتفاقم الأزمة خاصة مع تصاعد البيانات والبيانات المضادة والتي تؤدي حتما إلى إثارة الشارع في وجه بعضه البعض والدخول في فتنة نحن في غنى عنها، ومع الوضع الاقتصادي المتدهور لن يكون المواطن قادرا على مواجهتها والتأقلم معها".

وتوجه "التجمع" "بالتحية لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الجهود التي بذلها في خدمة الوطن ومحاولاته الصادقة للوقوف بوجه الفساد الذي تبين أنه أقوى من الدولة ويتجذر في المؤسسات وبين أغلب المسؤولين"، مؤكدا "أن موقف فخامته الحاضن للمقاومة والداعم لها كان له الأثر الكبير في الإنجاز التاريخي بترسيم الحدود البحرية، ولعل بل نؤكد أن الضغوط التي حصلت في عهده إنما كانت بسبب مواقفه الوطنية وعلى رأسها حماية المقاومة".

وأكد "التجمع" "ضرورة إنجاز حكومة وحدة وطنية في الساعات المتبقية من عمر ولاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتجاوز كل العقبات التي تمنع من تشكيلها، وعدم الإذعان للضغوط الخارجية التي تسعى لإدخال البلد في فوضى دستورية قد تتحول إلى فوضى أمنية، وهذه مسؤولية تاريخية على الجميع".

كما توجه "التجمع" بالتحية "لأبطال الضفة الغربية والقدس الشريف على عملياتهم البطولية التي بلغت 47 عملية خلال 24 ساعة، والذي يؤكد أن الكيان الصهيوني بات يعاني حقيقة من أزمة وجود اضطرته لحشد نصف جيشه في الضفة، فكيف لو فتحت جميع الجبهات عليه، فإن التحرير سيكون قريبا وقريبا جدا إن شاء الله"، متوجها بالتهنئة لعائلتي الشهيد محمد كمال الجعبري منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة في الخليل، والشهيد بركات موسى عودة منفذ عملية الدهس قرب أريحا".

وحيا "التجمع" "قوات الأمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إنجازها السريع في اعتقال الشخص الثاني في الهجوم الإرهابي على مرقد "شاه جراغ" في شيراز والذي نأمل أن يؤدي ذلك إلى كشف الخلايا الإرهابية التي يرتبط بها وكشف المخطط المعد في هذه المرحلة ومن يقف وراءه".
....................
انتهى/185