وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، في وقفة تضامن مع الأسيرات في مواجهة الإهمال الطبي داخل السجون الإسرائيلية.
ونظّمت هذه الوقفة مؤسسات معنية بشؤون الأسرى وحركة الجهاد الإسلامي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
والخميس، بدأت الأسيرات في سجون إسرائيل تنفيذ خطوات احتجاجية رفضا لسياسة الإهمال الطبي، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وقال المتحدث باسم مؤسسة مُهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى (غير حكومية) تامر الزعانين، لوكالة الأناضول، إن "هذه الوقفة لتسليط الضوء على ملف الإهمال الطبي الذي يعاني منه جميع الأسرى، خاصة الأسيرات".
وأضاف الزعانين، على هامش مشاركته في الوقفة: "الأسيرات يعانين من ظروف ومعاناة مُضاعفة داخل السجون، في ظل استمرار الإهمال الطبي بحقهن، وعدم توفير أطباء مختصين أو طبيبة نسائية".
وأكد أن "مجموعة من الأسيرات يُعانين من مشاكل صحية، وهن بحاجة لمتابعة طبية مستمرة".
وتابع أن إدارة مصلحة السجون تُضيّق على الأسيرات من حيث "تصاعد حالات التفتيش والاقتحامات المستمرة لغرفهن، ومنع زيارة الأهل لبعضهن، وعدم توفير المستلزمات الخاصة بفصل الشتاء مثل البطانيات".
وطالب الزعانين "الفلسطينيين بالتضامن مع الأسيرات وتسليط الضوء على قضيتهن وفضح ممارسات الاحتلال بحقهن".
كما دعا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى "تنظيم زيارات دورية للسجون الإسرائيلية للاطّلاع على ظروف الأسيرات إلى جانب تقديم الشكاوى للأمم المتحدة حول الجرائم المرتكبة بحقّهن".
والجمعة، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن "الأسيرات يواصلن خطواتهن الاحتجاجية داخل السجون، على إثر ما تعرّضت له الأسيرة المريضة أزهار عسّاف الخميس".
وأوضح أن"الأسيرة عسّاف (تعاني من مرض عصبي ومشاكل في السمع والبصر) تعرّضت لوعكة صحية نتجت جرّاء إهمال إدارة السجون لوضعها الصحي ومماطلتهم في نقلها للمستشفى".
ومن بين هذه الخطوات الاحتجاجية، وفق نادي الأسير، بإرجاع وجبات الطعام.
ونظّمت هذه الوقفة مؤسسات معنية بشؤون الأسرى وحركة الجهاد الإسلامي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
والخميس، بدأت الأسيرات في سجون إسرائيل تنفيذ خطوات احتجاجية رفضا لسياسة الإهمال الطبي، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وقال المتحدث باسم مؤسسة مُهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى (غير حكومية) تامر الزعانين، لوكالة الأناضول، إن "هذه الوقفة لتسليط الضوء على ملف الإهمال الطبي الذي يعاني منه جميع الأسرى، خاصة الأسيرات".
وأضاف الزعانين، على هامش مشاركته في الوقفة: "الأسيرات يعانين من ظروف ومعاناة مُضاعفة داخل السجون، في ظل استمرار الإهمال الطبي بحقهن، وعدم توفير أطباء مختصين أو طبيبة نسائية".
وأكد أن "مجموعة من الأسيرات يُعانين من مشاكل صحية، وهن بحاجة لمتابعة طبية مستمرة".
وتابع أن إدارة مصلحة السجون تُضيّق على الأسيرات من حيث "تصاعد حالات التفتيش والاقتحامات المستمرة لغرفهن، ومنع زيارة الأهل لبعضهن، وعدم توفير المستلزمات الخاصة بفصل الشتاء مثل البطانيات".
وطالب الزعانين "الفلسطينيين بالتضامن مع الأسيرات وتسليط الضوء على قضيتهن وفضح ممارسات الاحتلال بحقهن".
كما دعا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى "تنظيم زيارات دورية للسجون الإسرائيلية للاطّلاع على ظروف الأسيرات إلى جانب تقديم الشكاوى للأمم المتحدة حول الجرائم المرتكبة بحقّهن".
والجمعة، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن "الأسيرات يواصلن خطواتهن الاحتجاجية داخل السجون، على إثر ما تعرّضت له الأسيرة المريضة أزهار عسّاف الخميس".
وأوضح أن"الأسيرة عسّاف (تعاني من مرض عصبي ومشاكل في السمع والبصر) تعرّضت لوعكة صحية نتجت جرّاء إهمال إدارة السجون لوضعها الصحي ومماطلتهم في نقلها للمستشفى".
ومن بين هذه الخطوات الاحتجاجية، وفق نادي الأسير، بإرجاع وجبات الطعام.
ويبلغ عدد الفلسطينيين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
......................
انتهى/185