وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ نظّمت جامعة الكفيل المحفل السنويّ لاستذكار ولادة نبيّ الرحمة محمد(صلّى الله عليه وآله)، الذي استضافت فيه الآباء والأمهات من دار رعاية المسنّين في النجف الأشرف.
ويشرف على هذا النشاط قسم الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ في جامعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة، وفقاً لرئيسها الدكتور نورس شهيد الدهان.
وأضاف أن "الجامعة حريصة على مشاركتهم هذه الفرحة، وإنها على استعداد تام لتلبية كلّ ما تحتاجه الدار، باعتبارها العائلة الثانية لهم"، وشدّ على أيدي العاملين والمسؤولين لجهودهم في رعاية مقيمي الدار.
واستُهِلّ المحفل الذي شارك فيه عدد من السادة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وجمعٍ من تدريسيّي الجامعة ومنتسبيها وجمعٍ من الطلبة، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، وقراءة النشيد الوطنيّ ونشيد (لحن الإباء)، بحسب الدهان.
وأوضح "شهد المحفل فقرات عديدة ركّزت على شمائل الرسول الأكرم، تخللها عرضٌ وثائقي لما قاله المستشرقون عن شخصية الرسول الأكرم ودوره الرسالي، وافتتاح معرض للأعمال الفنية اليدوية لطلبة الجامعة"، مبيناً أن "المحفل تضمن فقرات شعرية ألقاها مجموعة من الطلبة، وكلمات ردّدها السادة المنشدون، فضلاً عن الرسم الآني لحدث انكسار طاق كسرى عند ولادته (صلّى الله عليه وآله وسلم)".
من جانبه أعرب معاون مدير الدار الدكتور ضياء الحيدري عن الشكر الوافر والثناء الجميل لرئاسة جامعة الكفيل، على الدعوة لحضور هذه الاحتفالية المباركة، مؤكداً أن تقديم مثل هذه الخدمات إلى شريحة كبار السنّ تعدّ من الخدمات التي تساهم في رفع الروح المعنوية لهم.
من جهتها ذكرت معاونة مدير رعاية كبار السنّ الباحثة الاجتماعية آسيا محمد بأن "جامعة الكفيل سباقة دائماً لفعل الخير وتقديم الأفضل لدار الرعاية"، وتقدمت بالشكر الجزيل للجامعة باسمها واسم ملاك الرعاية.
.......
ويشرف على هذا النشاط قسم الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ في جامعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة، وفقاً لرئيسها الدكتور نورس شهيد الدهان.
وأضاف أن "الجامعة حريصة على مشاركتهم هذه الفرحة، وإنها على استعداد تام لتلبية كلّ ما تحتاجه الدار، باعتبارها العائلة الثانية لهم"، وشدّ على أيدي العاملين والمسؤولين لجهودهم في رعاية مقيمي الدار.
واستُهِلّ المحفل الذي شارك فيه عدد من السادة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وجمعٍ من تدريسيّي الجامعة ومنتسبيها وجمعٍ من الطلبة، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، وقراءة النشيد الوطنيّ ونشيد (لحن الإباء)، بحسب الدهان.
وأوضح "شهد المحفل فقرات عديدة ركّزت على شمائل الرسول الأكرم، تخللها عرضٌ وثائقي لما قاله المستشرقون عن شخصية الرسول الأكرم ودوره الرسالي، وافتتاح معرض للأعمال الفنية اليدوية لطلبة الجامعة"، مبيناً أن "المحفل تضمن فقرات شعرية ألقاها مجموعة من الطلبة، وكلمات ردّدها السادة المنشدون، فضلاً عن الرسم الآني لحدث انكسار طاق كسرى عند ولادته (صلّى الله عليه وآله وسلم)".
من جانبه أعرب معاون مدير الدار الدكتور ضياء الحيدري عن الشكر الوافر والثناء الجميل لرئاسة جامعة الكفيل، على الدعوة لحضور هذه الاحتفالية المباركة، مؤكداً أن تقديم مثل هذه الخدمات إلى شريحة كبار السنّ تعدّ من الخدمات التي تساهم في رفع الروح المعنوية لهم.
من جهتها ذكرت معاونة مدير رعاية كبار السنّ الباحثة الاجتماعية آسيا محمد بأن "جامعة الكفيل سباقة دائماً لفعل الخير وتقديم الأفضل لدار الرعاية"، وتقدمت بالشكر الجزيل للجامعة باسمها واسم ملاك الرعاية.
.......
انتهى/ 278