وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
حذر المرجع الديني "اية الله ناصر مكارم شيرازي"، العلماء والنخب في العالم الاسلامي، من المحاولات الرامية الى اثارة الفرقة وتاجيج الخلافات بين المسلمين؛ داعيا اياهم الى اتخاذ خطوات عملانية فضلا عن جهودهم الفكرية، لمواجهة هذا المخطط.
جاء ذلك في رسالة بعثها "اية الله مكارم شيرازي" الى مؤتمر الوحدة الاسلامية الـ 36 الذي بدا فعالياته الحضورية، في قاعة المؤتمرات بالعاصمة طهران اليوم.
ولفت المرجع الديني، الى شعار المؤتمر هذا العام، (الوحدة والسلام وتجنب الفرقة والنزاعات في العالم الاسلامي)؛ مؤكدا بانه شعار دقيق وشامل، وبما يستدعي من المفكرين والعلماء الاسلاميين في ارجاء العالم ان يتحاوروا ويتظافروا الجهود فيما بينهم لتحقيق هذه الاهداف.
واقترح سماحته في السياق، عددا من الاليات الكفيلة بترسيخ الوحدة والتماسك بين المسلمين، كالتالي :
1- يتعين على القادة وزعماء الدول الاسلامية ان يدركوا اهمية بناء الامة الواحدة وضرورتها، والمضي قدما بهذا الاتجاه والحؤول دون نفوذ اعداء العالم الاسلامي المتربصين بوحدة الصف الاسلامي.
2- يجب على العلماء والدعاة والخطباء وكل من له صوت مؤثر في العالم الاسلامي، ان يحذروا مخططات التفرقة واثارة الصراعات بين المسلمين ومواجهتها عمليا وفكريا.
3- معارضة التيارات والمجموعات القليلة التي تسعى، اينما وجدت، الى اضرام نار الفتن والخلافات، وتفويت الفرص عليها بواسطة عزلها عن الشعوب والمجتمعات.
4- الكشف عن مخططات الاعداء الرامية الى الوقيعة وتأجيج الخلافات داخل العالم الاسلامي، وتوعية المجتمعات ولاسيما الشرائح الشبابية من مساوئ الانحياز والانصياع وراء هذه الفتن.
اية الله مكارم شيرازي لفت في خطابه ايضا الى ان النهج التفكيري ياتي ضمن اخطر المؤامرات والمحاولات الفتنوية التي يحيكها العدو من اجل استهداف صفوف المسلمين وتشويه صورة الشريعة الاسلامية السمحاء.
وانطلقت، صباح اليوم الاربعاء في طهران، الفعاليّات الحضورية لمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الـ 36، بكلمة رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" وحضور الامين العام للجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام حميدشهرياري"، وجمع غفير من كبار علماء العالم الإسلامي ومفكرين وشخصيات من ايران وسائر الدول الإسلامية.
مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام نظم في قسميه الافتراضي والحضوري، تحت شعار "الوحدة الإسلامية واحلال السلام وتجنب الصراع في العالم الإسلامي".
جاء ذلك في رسالة بعثها "اية الله مكارم شيرازي" الى مؤتمر الوحدة الاسلامية الـ 36 الذي بدا فعالياته الحضورية، في قاعة المؤتمرات بالعاصمة طهران اليوم.
ولفت المرجع الديني، الى شعار المؤتمر هذا العام، (الوحدة والسلام وتجنب الفرقة والنزاعات في العالم الاسلامي)؛ مؤكدا بانه شعار دقيق وشامل، وبما يستدعي من المفكرين والعلماء الاسلاميين في ارجاء العالم ان يتحاوروا ويتظافروا الجهود فيما بينهم لتحقيق هذه الاهداف.
واقترح سماحته في السياق، عددا من الاليات الكفيلة بترسيخ الوحدة والتماسك بين المسلمين، كالتالي :
1- يتعين على القادة وزعماء الدول الاسلامية ان يدركوا اهمية بناء الامة الواحدة وضرورتها، والمضي قدما بهذا الاتجاه والحؤول دون نفوذ اعداء العالم الاسلامي المتربصين بوحدة الصف الاسلامي.
2- يجب على العلماء والدعاة والخطباء وكل من له صوت مؤثر في العالم الاسلامي، ان يحذروا مخططات التفرقة واثارة الصراعات بين المسلمين ومواجهتها عمليا وفكريا.
3- معارضة التيارات والمجموعات القليلة التي تسعى، اينما وجدت، الى اضرام نار الفتن والخلافات، وتفويت الفرص عليها بواسطة عزلها عن الشعوب والمجتمعات.
4- الكشف عن مخططات الاعداء الرامية الى الوقيعة وتأجيج الخلافات داخل العالم الاسلامي، وتوعية المجتمعات ولاسيما الشرائح الشبابية من مساوئ الانحياز والانصياع وراء هذه الفتن.
اية الله مكارم شيرازي لفت في خطابه ايضا الى ان النهج التفكيري ياتي ضمن اخطر المؤامرات والمحاولات الفتنوية التي يحيكها العدو من اجل استهداف صفوف المسلمين وتشويه صورة الشريعة الاسلامية السمحاء.
وانطلقت، صباح اليوم الاربعاء في طهران، الفعاليّات الحضورية لمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الـ 36، بكلمة رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" وحضور الامين العام للجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام حميدشهرياري"، وجمع غفير من كبار علماء العالم الإسلامي ومفكرين وشخصيات من ايران وسائر الدول الإسلامية.
مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام نظم في قسميه الافتراضي والحضوري، تحت شعار "الوحدة الإسلامية واحلال السلام وتجنب الصراع في العالم الإسلامي".
واعتبارا من اليوم الاربعاء، بدات الفعاليات الحضورية لهذا الحدث الدولي الاسلامي في قاعة المؤتمرات بالعاصمة طهران، وستتواصل حتى 14 من الشهر الجاري؛ حيث سيلقي أكثر من 200 شخصية من ارجاء العالم الإسلامي و100 شخصية ايرانية كلماتهم.
.....................
انتهى/185