وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دعا سيناتور ديمقراطي بارز إلى تجميد التعاون مع السعودية، ومن ضمن ذلك معظم مبيعات الأسلحة، وذلك في إطار ردود الفعل على قرار "أوبك بلس" بخفض إنتاج النفط .
ووجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز، اتهاماً للسعودية بما سماه "المساعدة في تمويل الحرب الروسية على أوكرانيا"؛ بعد أن أعلنت مجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي، أنها ستخفض إنتاج النفط .
ودعا مينينديز إلى اتخاذ إجراءات حادة، في مؤشر على تنامي الخلاف بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقال مينينديز في بيان: "يجب على الولايات المتحدة أن تجمد على الفور جميع جوانب تعاوننا مع السعودية، بما في ذلك أي مبيعات أسلحة وتعاون أمني يتجاوز ما هو ضروري للغاية للدفاع عن أفراد ومصالح الولايات المتحدة".
وأضاف: "بصفتي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لن أعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. طفح الكيل".
وقال مينينديز، في إشارة على ما يبدو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لا توجد ببساطة فرصة للعب على جانبي هذا الصراع، فإما أن تدعم بقية العالم الحر في محاولة منع مجرم حرب من محو بلد بأكمله من الخريطة، أو لا تدعمه".
وأكمل قائلاً: "السعودية اختارت الثاني بقرار سيئ ناجم عن المصلحة الاقتصادية الذاتية".
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، انتقد الخطوة، واصفاً إياها بأنها "قصيرة النظر"، في وقت يتعامل فيه العالم مع آثار الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا.
وكان تحالف "أوبك بلس" أقر، الأربعاء الماضي، تخفيض الإنتاج بمليوني برميل يومياً ابتداء من نوفمبر المقبل، وهو ما أغضب واشنطن واعتبرته دعماً لروسيا.
وحمّل بايدن روسيا والسعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، فيما نفت الرياض تعمّد الإضرار بالولايات المتحدة من خلال خفض الإنتاج، مؤكدةً أن الخطوة لضمان "استقرار السوق".
..................
انتهى / 232
ووجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز، اتهاماً للسعودية بما سماه "المساعدة في تمويل الحرب الروسية على أوكرانيا"؛ بعد أن أعلنت مجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي، أنها ستخفض إنتاج النفط .
ودعا مينينديز إلى اتخاذ إجراءات حادة، في مؤشر على تنامي الخلاف بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقال مينينديز في بيان: "يجب على الولايات المتحدة أن تجمد على الفور جميع جوانب تعاوننا مع السعودية، بما في ذلك أي مبيعات أسلحة وتعاون أمني يتجاوز ما هو ضروري للغاية للدفاع عن أفراد ومصالح الولايات المتحدة".
وأضاف: "بصفتي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لن أعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. طفح الكيل".
وقال مينينديز، في إشارة على ما يبدو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لا توجد ببساطة فرصة للعب على جانبي هذا الصراع، فإما أن تدعم بقية العالم الحر في محاولة منع مجرم حرب من محو بلد بأكمله من الخريطة، أو لا تدعمه".
وأكمل قائلاً: "السعودية اختارت الثاني بقرار سيئ ناجم عن المصلحة الاقتصادية الذاتية".
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، انتقد الخطوة، واصفاً إياها بأنها "قصيرة النظر"، في وقت يتعامل فيه العالم مع آثار الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا.
وكان تحالف "أوبك بلس" أقر، الأربعاء الماضي، تخفيض الإنتاج بمليوني برميل يومياً ابتداء من نوفمبر المقبل، وهو ما أغضب واشنطن واعتبرته دعماً لروسيا.
وحمّل بايدن روسيا والسعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، فيما نفت الرياض تعمّد الإضرار بالولايات المتحدة من خلال خفض الإنتاج، مؤكدةً أن الخطوة لضمان "استقرار السوق".
..................
انتهى / 232