وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعلن وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، ان الاميركيين بعثوا رسائل على الدوام ومنها خلال الايام الاخيرة بان لديهم حسن النية من اجل التوصل الى اتفاق؛ فقلنا لهم انه عليهم أن يبرهنوا عبر التحلي بالواقعية على توفر الارادة وحسن النية لديهم بهدف التوصل الى الاتفاق المنشود.
جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به "امير عبداللهيان" في نيويورك حول محاور اللقاءات التي اجراها مع نظرائه هناك؛ مبينا ان معظم هذه المباحثات تناولت محور الغاء الحظر.
واضاف : ان فريقنا وزملاءنا اجروا في نيويورك مباحثات مع ممثل الاتحاد الاوروبي والدول المعنية بمفاوضات الاتفاق النووي، مضافا الى اللقاءات التي اجريتها انا مع الاطراف المختلفة خلال اليومين الاخيرين؛ حيث ان هذا الملف شكّل احد المحاور الرئيسية المدرجة في جدول الاعمال.
وتابع وزير الخارجية : لقد اكدت خلال هذه المباحثات اننا بحاجة الى ارادة حاسمة من اجل التوصل الى اتفاق، وفي الواقع يتعين اليوم على الطرف الاميركي ان يتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرار الذي سيتيح لنا الحديث عن الحصول على اتفاق جيد ومتقن ومستديم.
وعلى صعيد اخر، تطرق امير عبداللهيان في تصريحه الى وقائع اجتماع القمة الـ 77 للجمعية العامة للامم المتحدة، قائلا : ان اجتماع العام الحالي الذي انعقد في مرحلة ما بعد كورونا، ارتكز على الحلول الكفيلة بتحقيق نقلة في مواجهة التحديات المعقدة.
واردف : ان معظم اللقاءات وكلمات القادة، بما في ذلك رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية تركت اثارا ايجابية جدا حيث لمسنا نتائج ذلك خلال اللقاءات التي جمعتنا بالوفود المختلفة.
واستطرد وزير الخارجية : ان تصريحات رئيس الجمهورية الصريحة وتاكيده على مبدا التعددية وانتقاده للنزعات احادية الجانب في عالمنا اليوم، لقيت اهتماما جادا من قبل الاطراف الرئيسية في هذا الاجتماع.
واوضح، ان "رئيس الجمهورية اجرى لقاءات كثيرة رغم الفترة القصيرة التي قضاها في نيويورك؛ حيث كانت مؤثرة في سياق متابعة القضايا الثنائية والقليمية والدولية".
وحول مباحثاته خلال الايام الاخيرة في نيويورك، قال امير عبداللهيان : لقد سعيت انطلاقا من السياسة الخارجية المتوازنة التي تتابعها الحكومة الايرانية، ان نلتقي مع وزراء خارجية الدول من مختلف قارات العالم، لكي نقوم الى جانب متابعة القضايا الثنائية، بشرح مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما تطرق الى اجتماع "حركة عدم الانحياز" حول فلسطين والذي انعقد امس في نيويورك؛ قائلا : لقد جرى في هذا الاجتماع استعراض تقرير حول اخر التطورات الاقليمية، وطرحت في تصريحي هناك مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال جرائم الكيان الصهيوني والحل الديمقراطي المقترح من قبل ايران والقائم على اجراء استفتاء عام بمشاركة جميع السكان الاصليين الفلسطينيين بمن فيهم المسيحيين والمسلمين واليهود في هذه العملية.
وتحدث ايضا بشان ظاهرة العواصف الترابية والرملية؛ مبينا ان "هذه القضية نوقشت خلال الاجتماعات الرئيسية للمنظمة الاممية، مضافا الى اجتماع اللجنة الثانية حيث استعرضنا الاليات اللازمة لمكافحة هذه المعضلة، وتمت متبابعة الامر في اطار مجموعة الـ 77 ايضا".
ولفت امير عبداللهيان في هذا الخصوص، الى جهوده لاستضافة الاجتماع الثاني للجنة الدولية المعنية بمكافحة العواصف الترابية في طهران.
وعن مجموعة الـ 77، اوضح وزير الخارجية بان هذه المنظمة تضم في عضويتها 134 دولة، وقد ابدت موقفا جادا حول ضرورة رفع الحظر عن ايران ودعم مواقفها النووية السلمية.
..................
انتهى / 232
جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به "امير عبداللهيان" في نيويورك حول محاور اللقاءات التي اجراها مع نظرائه هناك؛ مبينا ان معظم هذه المباحثات تناولت محور الغاء الحظر.
واضاف : ان فريقنا وزملاءنا اجروا في نيويورك مباحثات مع ممثل الاتحاد الاوروبي والدول المعنية بمفاوضات الاتفاق النووي، مضافا الى اللقاءات التي اجريتها انا مع الاطراف المختلفة خلال اليومين الاخيرين؛ حيث ان هذا الملف شكّل احد المحاور الرئيسية المدرجة في جدول الاعمال.
وتابع وزير الخارجية : لقد اكدت خلال هذه المباحثات اننا بحاجة الى ارادة حاسمة من اجل التوصل الى اتفاق، وفي الواقع يتعين اليوم على الطرف الاميركي ان يتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرار الذي سيتيح لنا الحديث عن الحصول على اتفاق جيد ومتقن ومستديم.
وعلى صعيد اخر، تطرق امير عبداللهيان في تصريحه الى وقائع اجتماع القمة الـ 77 للجمعية العامة للامم المتحدة، قائلا : ان اجتماع العام الحالي الذي انعقد في مرحلة ما بعد كورونا، ارتكز على الحلول الكفيلة بتحقيق نقلة في مواجهة التحديات المعقدة.
واردف : ان معظم اللقاءات وكلمات القادة، بما في ذلك رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية تركت اثارا ايجابية جدا حيث لمسنا نتائج ذلك خلال اللقاءات التي جمعتنا بالوفود المختلفة.
واستطرد وزير الخارجية : ان تصريحات رئيس الجمهورية الصريحة وتاكيده على مبدا التعددية وانتقاده للنزعات احادية الجانب في عالمنا اليوم، لقيت اهتماما جادا من قبل الاطراف الرئيسية في هذا الاجتماع.
واوضح، ان "رئيس الجمهورية اجرى لقاءات كثيرة رغم الفترة القصيرة التي قضاها في نيويورك؛ حيث كانت مؤثرة في سياق متابعة القضايا الثنائية والقليمية والدولية".
وحول مباحثاته خلال الايام الاخيرة في نيويورك، قال امير عبداللهيان : لقد سعيت انطلاقا من السياسة الخارجية المتوازنة التي تتابعها الحكومة الايرانية، ان نلتقي مع وزراء خارجية الدول من مختلف قارات العالم، لكي نقوم الى جانب متابعة القضايا الثنائية، بشرح مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما تطرق الى اجتماع "حركة عدم الانحياز" حول فلسطين والذي انعقد امس في نيويورك؛ قائلا : لقد جرى في هذا الاجتماع استعراض تقرير حول اخر التطورات الاقليمية، وطرحت في تصريحي هناك مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال جرائم الكيان الصهيوني والحل الديمقراطي المقترح من قبل ايران والقائم على اجراء استفتاء عام بمشاركة جميع السكان الاصليين الفلسطينيين بمن فيهم المسيحيين والمسلمين واليهود في هذه العملية.
وتحدث ايضا بشان ظاهرة العواصف الترابية والرملية؛ مبينا ان "هذه القضية نوقشت خلال الاجتماعات الرئيسية للمنظمة الاممية، مضافا الى اجتماع اللجنة الثانية حيث استعرضنا الاليات اللازمة لمكافحة هذه المعضلة، وتمت متبابعة الامر في اطار مجموعة الـ 77 ايضا".
ولفت امير عبداللهيان في هذا الخصوص، الى جهوده لاستضافة الاجتماع الثاني للجنة الدولية المعنية بمكافحة العواصف الترابية في طهران.
وعن مجموعة الـ 77، اوضح وزير الخارجية بان هذه المنظمة تضم في عضويتها 134 دولة، وقد ابدت موقفا جادا حول ضرورة رفع الحظر عن ايران ودعم مواقفها النووية السلمية.
..................
انتهى / 232