وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام قادة العالم أجمع، من مخاطر "سخط عالمي في الشتاء" من جراء الأزمات المتعددة التي تواجه البشرية، من الحرب في أوكرانيا إلى تداعيات الاحترار المناخي.
وقال غوتيريش، في افتتاح فاعليات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنّ "أزمة القدرة الشرائية تتفاقم، الثقة تتلاشى، التفاوتات تتزايد، وكوكبنا يحترق"، مندداً بـ"خلل هائل" يعوق التصدي للمشاكل وإيجاد حلول ناجعة لها.
وحذر الأمين العام أنّ "هذه الأزمات تهدد مستقبل البشرية ومصير الكوكب"، وأضاف: "دعونا لا نخدع أنفسنا. نحن في بحر هائج، يلوح في الأفق سخط عالمي في الشتاء".
وعلى الرغم من هذه المخاطر، المجتمع الدولي "مشلول"، وفق غوتيريش الذي لفت إلى مخاطر "انقسامات خطرة بين الغرب والجنوب".
وأشار إلى أنّ "الانقسامات الجيوسياسية تقوّض عمل مجلس الأمن والقانون الدولي والثقة، لا سيما تلك التي تضعها المجتمعات في المؤسسات الديمقراطية".
وأضاف أنّ "نقص الأسمدة سيتحول بسرعة إلى نقص غذائي عالمي في حال عدم اتخاذ إجراءات الآن"، معتبراً أنّ "المجتمع الدولي ليس مستعداً أو راغباً في مواجهة التحديات الدراماتيكية الكبرى".
وقال إنّ "الاقتصاد الأفغاني في حالة خراب، وأكثر من نصف سكان البلاد يواجهون مستويات شديدة من الجوع"، مشيراً في سياق مختلف إلى أن "التوصّل إلى اتفاق نووي مع إيران ما زال بعيد المنال".
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) حذّر، مطلع الشهر الحالي، من أنّ العالم يشهد تراجعاً في مؤشر التنمية البشرية، مشيراً إلى أنّ التراجع يشمل معظم بلدان العالم.
وقال غوتيريش، في افتتاح فاعليات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنّ "أزمة القدرة الشرائية تتفاقم، الثقة تتلاشى، التفاوتات تتزايد، وكوكبنا يحترق"، مندداً بـ"خلل هائل" يعوق التصدي للمشاكل وإيجاد حلول ناجعة لها.
وحذر الأمين العام أنّ "هذه الأزمات تهدد مستقبل البشرية ومصير الكوكب"، وأضاف: "دعونا لا نخدع أنفسنا. نحن في بحر هائج، يلوح في الأفق سخط عالمي في الشتاء".
وعلى الرغم من هذه المخاطر، المجتمع الدولي "مشلول"، وفق غوتيريش الذي لفت إلى مخاطر "انقسامات خطرة بين الغرب والجنوب".
وأشار إلى أنّ "الانقسامات الجيوسياسية تقوّض عمل مجلس الأمن والقانون الدولي والثقة، لا سيما تلك التي تضعها المجتمعات في المؤسسات الديمقراطية".
وأضاف أنّ "نقص الأسمدة سيتحول بسرعة إلى نقص غذائي عالمي في حال عدم اتخاذ إجراءات الآن"، معتبراً أنّ "المجتمع الدولي ليس مستعداً أو راغباً في مواجهة التحديات الدراماتيكية الكبرى".
وقال إنّ "الاقتصاد الأفغاني في حالة خراب، وأكثر من نصف سكان البلاد يواجهون مستويات شديدة من الجوع"، مشيراً في سياق مختلف إلى أن "التوصّل إلى اتفاق نووي مع إيران ما زال بعيد المنال".
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) حذّر، مطلع الشهر الحالي، من أنّ العالم يشهد تراجعاً في مؤشر التنمية البشرية، مشيراً إلى أنّ التراجع يشمل معظم بلدان العالم.
وللمرة الأولى منذ تبنّيه قبل 30 عاماً، انخفض مؤشر التنمية البشرية، الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع، والتعليم، ومستوى المعيشة في العامين 2020 و2021، ليعود إلى ما كان عليه في العام 2016.
.........................
انتهى/185