وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة مهر
الثلاثاء

٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢

٥:٠٥:٥٣ م
1306737

"رئيسي وماكرون" يلتقيان على هامش اجتماع القمة الاممية في نيويورك

حذر "رئيسي"، المنظمة الاممية من ان تكون في خدمة اجندات القوى العالمية؛ مشددا على أن الحظر والإرهاب والحرب وسفك الدماء هي نتيجة للنزعات الأحادية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ سيعقد رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" ونظيره الفرنسي "امانوئيل ماكرون"، اجتماعا ثنائيا، على اجتماع القمة السابع والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة بمدينة نيويورك.

هذا اللقاء سيجري اليوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي في نيويورك. وكان الرئيس الايراني، قد وصل ظهر امس الاثنين (بالتوقيت المحلي)، إلى مطار "جون إف كينيدي" في نيويورك؛ يرافقه وفد رفيع المستوى للمشاركة في القمة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويضم الوفد المرافق لاية الله رئيسي في هذه الزيارة، "حسين امير عبداللهيان" وزير الخارجية، و"غلام حسين اسماعيلي" رئيس مكتب رئيس الجمهورية، و"محمد جمشيدي" نائب الشؤون السياسية في مكتب رئيس الجمهورية، و"علي باقري" الساعد السياسي لوزير الخارجية، و"وحيد جلال زاده" رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية.

وفي تصريح للصحافيين لدى وصوله الى نيويورك، تحدث رئيس الجمهورية عن اهداف زياراته، مبينا انها "تاتي للمشاركة في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وبطبيعة الحال، وفقًا للفرصة المتاحة، سأشرح وجهات نظر وآراء الجمهورية الإسلامية الايرانية وساطلع المشاركين ومن يستمعون إلى هذه الرسالة".

وحذر "رئيسي"، المنظمة الاممية من ان تكون في خدمة اجندات القوى العالمية؛ مشددا على أن الحظر والإرهاب والحرب وسفك الدماء هي نتيجة للنزعات الأحادية.

واضاف : نحن نواجه أيضًا سلسلة من المشاكل والقضايا العالمية التي يمكن بطبيعة الحال مناقشتها في مثل هذه الاجتماعات والبحث عن حلول لها.

واوضح الرئيس الايراني : على سبيل المثال، موضوع الحظر هو تكتيك تستخدمه القوى العظمى للضغط على الشعوب وبالمقابل ستفعل الدول الأخرى هذا الامر ايضا، وستكون نتيجة هذه القضية مناقضة للسلام والامن والطمأنينة وبصورة ما ستتضرر الشعوب.

ومضى يقول : المسألة الثانية هي موضوع الإرهاب الذي تسبب في نزوح وتشرد الكثيرين على صعيد العالم اليوم، يضاف الى ذلك الدعم المقدم للتيارات الإرهابية، وهنالك موضوع الحرب وإراقة الدماء حيث أن الجميع يناهض الحرب ونحن نرفضها ايضا؛ هكذا قضايا يجب أن تدرس في هذا الصدد.

واستطرد اية الله رئيسي : هذه كلها مظاهر النزعة الأحادية في العالم، وهي قضايا تعاني منها المجتمعات البشرية اليوم.
.....................
انتهى/185