وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تحت شعار "No tech for apartheid" (لا تكنولوجيا لنظام الفصل العنصري)، شهدت ولايات أميركية عدة وقفات احتجاجية لموظفين في شركتي "غوغل" و"أمازون" أمام مكاتب الشركتين احتجاجاً على تزويد "الكيان الصهيوني" بتكنولوجيا التجسس.
وطالب المحتجون الشركتين بإلغاء عقد مشروع "نيمبوس" البالغ قيمته مليار ومئتي مليون دولار، والذي بمقتضاه سيتم نقل قاعدة بيانات حكومة وجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى التكنولوجيا المتطورة.
ويمكّن مشروع "نيمبوس" استخدام خدمات "غوغل" و"أمازون" لتمكين "الكيان الصهيوني الغاصب" من توسيع المستوطنات من خلال دعم بيانات "إدارة الأراضي الإسرائيلية"، بحسب المجموعة المنظمة للاحتجاج.
وفي آذار/مارس الماضي، ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" (Los Angeles Times) أنّ مشروع "نيمبوس" سيسهّل مراقبة الفلسطينيين، فضلاً عن المساعدة في توسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وتداول ناشطون مشاهد مصوّرة للاحتجاجات. وكان نشر النشطاء المتجمعون خلف مبادرة "No Tech for Apartheid" دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي تحث على المشاركة في الوقفات الاحتجاجية.
وذكر منظمو الوقفات أنّ العقد بين الشركتين والاحتلال "يزيد من سياسات الفصل العنصري وقمع الفلسطينيين. وهذا يجب أن ينتهي الآن!".
ودشّنت الحملة، التي تأسست العام الماضي، عريضة جمعت أكثر من 40 ألف توقيع تطالب إدارة الشركتين "بالتوقف عن التعامل مع حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي وجيشها".
وأكدت العريضة تضامنها مع المئات من موظفي الشركتين العملاقتين الذين يطالبون بشجاعة بالانسحاب من مشروع "نيمبوس".
وجاء في العريضة: "بينما يقصف الجيش الإسرائيلي المنازل والعيادات والمدارس في غزة، ويهدد بإخراج العائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس، في أيار/مايو 2021، وقّع مديرو خدمات أمازون وغوغل عقداً بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية إلى الحكومة والجيش الإسرائيلي".
وأضافت: "من خلال التعامل مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ستسهل أمازون وغوغل على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على الخروج من أراضيهم''.
وتابعت: "نحن نستجيب لنداء أكثر من 1000 عامل في غوغل وأمازون للوقوف ضد العقد، المعروف باسم مشروع نيمبوس. يجب استخدام التكنولوجيا للجمع بين الناس، وليس تمكين الفصل العنصري والتطهير العرقي والاستعمار الاستيطاني"، مؤكدةً أن "شركات التكنولوجيا مثل أمازون وغوغل هي المستفيدة الجديدة من الحرب".
ودفعت ضغوط النشطاء والموظفين قبل 3 سنوات إلى إلغاء شركة "غوغل" عقداً للذكاء الاصطناعي مع البنتاغون، كذلك علقت شركة "مايكروسوفت" العمل مع شركة "أني فيجن" (AnyVision) الإسرائيلية بعد ضغوط من الموظفين والنشطاء في العام 2020.
..................
انتهى / 232
وطالب المحتجون الشركتين بإلغاء عقد مشروع "نيمبوس" البالغ قيمته مليار ومئتي مليون دولار، والذي بمقتضاه سيتم نقل قاعدة بيانات حكومة وجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى التكنولوجيا المتطورة.
ويمكّن مشروع "نيمبوس" استخدام خدمات "غوغل" و"أمازون" لتمكين "الكيان الصهيوني الغاصب" من توسيع المستوطنات من خلال دعم بيانات "إدارة الأراضي الإسرائيلية"، بحسب المجموعة المنظمة للاحتجاج.
وفي آذار/مارس الماضي، ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" (Los Angeles Times) أنّ مشروع "نيمبوس" سيسهّل مراقبة الفلسطينيين، فضلاً عن المساعدة في توسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وتداول ناشطون مشاهد مصوّرة للاحتجاجات. وكان نشر النشطاء المتجمعون خلف مبادرة "No Tech for Apartheid" دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي تحث على المشاركة في الوقفات الاحتجاجية.
وذكر منظمو الوقفات أنّ العقد بين الشركتين والاحتلال "يزيد من سياسات الفصل العنصري وقمع الفلسطينيين. وهذا يجب أن ينتهي الآن!".
ودشّنت الحملة، التي تأسست العام الماضي، عريضة جمعت أكثر من 40 ألف توقيع تطالب إدارة الشركتين "بالتوقف عن التعامل مع حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي وجيشها".
وأكدت العريضة تضامنها مع المئات من موظفي الشركتين العملاقتين الذين يطالبون بشجاعة بالانسحاب من مشروع "نيمبوس".
وجاء في العريضة: "بينما يقصف الجيش الإسرائيلي المنازل والعيادات والمدارس في غزة، ويهدد بإخراج العائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس، في أيار/مايو 2021، وقّع مديرو خدمات أمازون وغوغل عقداً بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية إلى الحكومة والجيش الإسرائيلي".
وأضافت: "من خلال التعامل مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ستسهل أمازون وغوغل على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على الخروج من أراضيهم''.
وتابعت: "نحن نستجيب لنداء أكثر من 1000 عامل في غوغل وأمازون للوقوف ضد العقد، المعروف باسم مشروع نيمبوس. يجب استخدام التكنولوجيا للجمع بين الناس، وليس تمكين الفصل العنصري والتطهير العرقي والاستعمار الاستيطاني"، مؤكدةً أن "شركات التكنولوجيا مثل أمازون وغوغل هي المستفيدة الجديدة من الحرب".
ودفعت ضغوط النشطاء والموظفين قبل 3 سنوات إلى إلغاء شركة "غوغل" عقداً للذكاء الاصطناعي مع البنتاغون، كذلك علقت شركة "مايكروسوفت" العمل مع شركة "أني فيجن" (AnyVision) الإسرائيلية بعد ضغوط من الموظفين والنشطاء في العام 2020.
..................
انتهى / 232