وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

٥ مايو ٢٠٢٢

١٠:٣٣:٤٠ م
1254935

الولايات المتحدة: العودة إلى الاتفاق النووي ما زالت تصب في مصلحتنا الوطنية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس مساء الخميس ردا على سؤال حول هناك خطة أميركية بديلة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس اننا "نعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي ما زالت في مصلحة أمننا القومي".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس مساء الخميس ردا على سؤال حول هناك خطة أميركية بديلة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران "نعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي لا تزال في مصلحة أمننا القومي لأنها تضع مرة أخرى قيودا على برنامج إيران النووي".

واضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ، انه في سياق سياسة التخوف من تقدم البرنامج النووي الإيراني في إطار الاتفاق النووي وبعد انسحاب بلاده من هذا الاتفاق: "منذ 2018 ، أحرز برنامج إيران النووي تقدما بطريقة غير مقبولة لنا وللعديد من حلفائنا حول العالم".

وأضاف: "إذا تمكنا من العودة للالتزام بالاتفاق النووي من جديد ، فإن هذا الاتفاق سيفرض مرة أخرى النظام الأكثر صرامة لمراقبة البرنامج النووي الإيراني".

وتشبث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بقضية "زمن التهرب النووي" الملفقة مدعيا أن هذا الاتفاق سيطيل من جديد زمن التهرب النووي لايران .

وزعم نيد برايس أن "فترة الهروب النووي قصيرة للغاية الآن ولا يمكننا قبولها". لذلك ، سنكون في موقف اما ان نعود إلى التمسك بالاتفاق النووي أو سنضطر إلى اتباع مسار آخر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ، دون الخوض في التفاصيل ، "علمنا منذ البداية أن العودة إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي لم تكن مضمونة ونهائية ، لذا فإن المحادثات والمشاورات مع حلفائنا وشركائنا بشأن هذا المسار البديل ما زالت جارية منذ بضعة أشهر" .

وزعم ان "جو بايدن لديه تعهد بأن إيران لا ينبغي أبدا أن تمتلك سلاحا نوويا ، وإذا تم تنفيذ الاتفاق النووي مرة أخرى ، فسيكون ذلك وسيلة لتحقيق هذه الغاية".

وأضاف نيد برايس: "ومع ذلك ، فإننا نتشاور مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم لتطوير أداة للوفاء بهذا التعهد من الرئيس الأميركي.

......................

انتهى/185