وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنىWINEP) )، في تحليل أجراه كبير خبراءه حمدي مالك، وصف إطلاق المقاومة الإسلامية حركة النجباء شريط فيديو باللغة الكردية الذي يخاطب مواطني إقليم كردستان العراق بأنه محاولة للإطاحة بعائلة بارزاني.
وأشار الكاتب إلى أن النجباء استهدفوا بشكل واضح شرعية السلطات الإقليمية، وزعم أن الحركة سعت إلى زيادة التوترات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم الحرس الثوري الصاروخي على أربيل من خلال إطلاق أول فيديو لها باللغة الكردية، حيث أعلنت أن عائلة بارزاني احتجزت أهالي شمال العراق كرهائن من خلال توفير قاعدة للموساد.
وبحسب موقع معهد واشنطن، فإن شريط الفيديو یعتبر حكام كردستان العراق بأنهم "يراهنون على حصان خاسر"؛ من التحالف المشؤوم مع صدام حسين الذي أدى إلى الإبادة الجماعية للكرد، إلى التحالف مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والذي لن يؤدي، بحسب النجباء، إلا إلى الخيانة وتدمير شعب كردستان.
وزعم حمدي مالك، أن حركة النجباء، بالاتحاد مع جمهورية إيران الإسلامية، هددت أربيل بمزيد من الهجمات، مبینا أن المقطع الذي تم نشره يتحدث عن "زيادة واضحة في الغضب الكردي من الأوليغارشية الحاكمة". ويبدو أن هدف النجباء هو تمهيد الطريق لتوسيع نفوذ فصائل المقاومة في إقليم كردستان بحجة حل مشاكل أبناء الإقليم.
وقام المعهد الأمريكي بتحليل تفاصيل أجزاء مختلفة من المقطع، مثل التذكير بمساعدة سليماني والمهندس للبيشمركة في مواجهة داعش، ودفاع النجباء المستمر عن الحقوق المشروعة للكرد، وعدم التمييز بين أبناء الشمال والجنوب، مضيفا أن مضمون رسالة فيديو النجباء هو: حان الوقت لتغيير الوضع الراهن.
واختتم معهد واشنطن بالتأكيد مرارا وتكرارا على أن الفيديو يحمل رسالة تهديد، واصفا إياها بأنها تهديد واضح لاستقرار الجغرافيا التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، مضيفا: تزامن نشر المقطع مع الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على أربيل، مما يشير إلى عملية استخباراتية منسقة للضغط على الحزب الديمقراطي لتهدئة موقفه لصالح إيران وفصائل المقاومة الشيعية في عملية تشكيل حكومة مركزية وانتخاب رئيس الجمهورية.
.....................
انتهى/185