وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تم اقتراح مشروع قانون في الكونغرس الأميركي لتصعيد الحرب الاقتصادية ضد سورية ورفض الحوار معها.
وحسب مصادر إعلامية معارضة، فقد اقترح نواب من الكونغرس مشروع قانون ضد الدولة السورية، يقضي بوقف أي تعاملات معها، ووقف مشروع تمرير الكهرباء والغاز من مصر والأردن إلى لبنان عبر سورية.
ويدعو مشروع القرار الذي قدمه عضوا لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب جو ويلسون، وفيسنتي غونزاليس، الرئيس جو بايدن إلى عدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية ورفض ترشّح الرئيس بشار الأسد إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويتضمن أيضاً دعوة إلى «التطبيق الصارم» لما يسمى «قانون قيصر» الجائر الأحادي الجانب والذي يفرض حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري، ويطوله في حياته ومستلزماته اليومية من دواء وغذاء ومشتقات نفطية.
كما يدعو إلى إيقاف مشروع خط الغاز العربي وأي صفقات أخرى مع الدولة السورية، ورفض أي حوار مع روسيا بشأن سورية، وإيقاف تمويل أي مشاريع مساعدات من قبل الأمم المتحدة في سورية تقدم دعماً للمناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية.
ولم يقتصر تصعيد الحرب الاقتصادية ضد سورية على المقترحات في الكونغرس الأميركي، فقد أصدرت أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بياناً جددوا خلاله تأكيدهم على أنهم لن يرفعوا عقوباتهم عن سورية ولن يدعموا إعادة الإعمار فيها، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وطالب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش البلدان الساعية إلى التطبيع مع الدولة السورية بوقف جهودها، مشدداً على ضرورة فرض عقوبات على أي بلد يسعى لإعادة الانفتاح على الدولة السورية.
....................
انتهى/185