وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أنّ الدبلوماسيين الأميركيين الذين تم نقلهم من كييف إلى مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، سيقضون الليلة في بولندا، مع تصاعد الأزمة في أوكرانيا.
وقال بلينكن في بيانٍ: "لأسباب أمنية، سيمضي موظفو وزارة الخارجية الموجودون حالياً في لفيف الليلة في بولندا"، مضيفاً: "موظفونا سيعودون لمواصلة عملهم الدبلوماسي في أوكرانيا وتقديم الخدمات القنصلية العاجلة، وسيواصلون دعم الشعب الأوكراني والحكومة الأوكرانية وتنسيق الجهود الدبلوماسية".
وأشار بلينكن إلى أنّ "الوضع الأمني في أوكرانيا لا يزال غير قابل للتنبؤ في جميع أنحاء البلاد، وقد يتدهور من دون سابق إنذار، وهناك احتمال قوي بأن تؤدي أي عمليات عسكرية روسية إلى تقييد الرحلات الجوية بشدة".
وأوضح أنّ بلاده تتخذ "احتياطات من أجل سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين الأميركيين، كما نفعل بانتظام في جميع أنحاء العالم"، وذلك "لا يقوّض بأي حال من الأحوال دعمنا أو التزامنا بأوكرانيا"، بحسب قوله.
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الاثنين، بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "بصورة فورية"، وذلك في خطابٍ تلفزيونيٍّ وجَّهه إلى الشعب الروسي، إذ وقع مع رئيسَي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، دينيس بوشيلين ودينيس باسيتشنيك، على اتفاقين منفصلين حول الصداقة والتعاون والمساعدة بين روسيا من جهة، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جهةٍ أخرى.
وكان مجلس الدوما الروسي قد اعترف، قبل أيام، باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في إقليم دونباس.
واحتفل مواطنون في إقليم دونباس، أمس، باعتراف بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين. وقام المشاركون في الاحتفالات برفع الأعلام الروسية وإطلاق المفرقعات النارية، وسط هتافات وتصفيقاتٍ حارّة تؤيّد القرار الروسي.
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد إقليم دونباس قصفاً أوكرانياً متواصلاً، ما يمثّل خرقاً لاتفاقيات "مينسك"، الأمر الذي أدّى إلى نزوح نحو 61 ألف لاجئ من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين إلى روسيا.
..................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الثلاثاء
٢٢ فبراير ٢٠٢٢
١٠:٢٣:٠٧ ص
1232241
قال وزير الخارجية الأميركي إنّ الدبلوماسيين الأميركيين في أوكرانيا يمضون الليلة في بولندا لأسباب أمنية، ومتحدث باسم الخارجية الأميركية يؤكد أن إجراءات بوتين تمثل تصعيداً كبيراً، وهي مؤشر على أن موسكو تسعى للحرب.