وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها الشديد حيال معاملة إدارة سجن غوانتانامو الأمريكي لنزلائه، مشيرة إلى تلكؤ الرئيس جو بايدن في تنفيذ تعهداته بإغلاق هذا السجن.
وقال سيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش إن "الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ بشأن سجن غوانتانامو ومعاملة السجناء هناك".
وأشار إلى أنه رغم وعود بايدن الانتخابية لم يتم إغلاق السجن، بل يتم توفير التمويل اللازم لصيانته.
ويشتهر السجن الذي يقع في قاعدة غوانتانامو الأمريكية بتعريض نزلائه إلى انتهاك حقوق الإنسان.
وفتحت الولايات المتحدة المعتقل في قاعدتها المستأجرة منذ العام 1903 بمضيق غوانتانامو في أراضي كوبا شهر يناير 2002 خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق، الجمهوري جورج بوش الابن، وكانت الدفعة الأولى من المعقلين في هذه المنشأة تضم 20 شخصا تم احتجازهم في أفغانستان إثر اتهامهم بالمشاركة في العمليات القتالية في صفوف حركة "طالبان".
ومنذ ذلك الحين احتجزت السلطات الأمريكية مئات الأشخاص في هذا المعتقل جميعهم تقريبا من الدول الإسلامية، خاصة السعودية وأفغانستان واليمن، دون أن يتم توجيه أي اتهامات رسمية إليهم.
وفي 21 يناير 2009 وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أمرا بإغلاق المعتقل، على خلفية فضائح متعددة كشفت عن ممارسة الولايات المتحدة عمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بحق المعتقلين بشكل واسع النطاق، إلا أن الكونغرس عارض هذا الإجراء لتبقى هذه المنشأة عاملة حتى اليوم.
وسبق أن أكد البيت الأبيض أن إدارة بايدن بدأت مراجعة السياسة فيما يخص متعقل غوانتانامو وتهدف إلى إغلاقه.
....................
انتهى/185