وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله ، حزام الأسد، ان الشعب اليمني لم يعد يعول كثيرا على المواقف الدولية لاسيما وان القرار الامريكي والمال الخليجي هو المتحكم بمواقف الكثير من الدول والمنظمات الدولية، مشيرا الى النفاق والتهويل الدولي والأممي عند الرد المشروع على هذا العدوان الاجرامي.
وفي حوار مع وكالة فارس، ربط حزام الاسد بین زيارة رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني الى ابوظبي و بين قصف الامارات المباشر واستمرار احتلال الجزر اليمنية بعد هذه الزيارة، وقال: جاءت هذه العملية المتوافقة مع القانون الانساني على اهداف حيوية في دويلة العدو الاماراتي كرد مشروع للجمهورية اليمنية بعد ان تمادت الامارات في عدوانها بحق ابناء الشعب اليمني وتصعيدها الميداني لاسيما بعد زيارة رئيس وزراء كيان العدو الاسرائيلي الى ابو ظبي واستجلابها لجماعات تكفيرية سلفية وقصفها المباشر بمئات الغارات الجوية واستمرارها في احتلال الجزر والمرافئ اليمنية، بعد ان اعلنت اكثر من مرة انكفاءها من العمليات العسكرية المعادية على بلادنا.
وتابع قائلا: الامارات تجاوزت كل الخطوط الحمراء بما فيها الانذارات المتتالية من قبل القيادة ويجب ان تنال مثل هذه ضربات التأديبة والتي ستتصاعد تباعا اذا استمر عدوانها.
وعد عضو المكتب السياسي لانصار الله ، عملية "اعصار اليمن" المباركة رسالة بسيطة، وقال: هي رسالة أولية لدويلة الامارات وعليها سرعة ايقاف عملياتها العسكرية المعادية في اليمن وكف أذاها عن الشعب اليمني واحترام سيادة الجمهورية اليمنية وسرعة العودة الى الحضن العربي، وإلا فالقادم سيشهد بإذن الله عمليات أكبر وأشد وأنكى.
واستطرد قائلا: نتمنى أن لا يصل الحال بهذه الدويلة أن تصبح منشآتها التنموية والحيوية والاقتصادية والعسكرية مهبط لصواريخنا وطائراتنا المسيرة لا سيما واقتصادها الهش مبني على عوامل هزيلة ويقوم على الأمن والاستقرار الذي لن يتأتى لها دون غيرها.
واستعرض حزام الأسد المواقف الدولية و الأممية تجاه قصف احياء سكنية و استشهاد المواطنين اليمنيين، موضحا: لم يعد الشعب اليمني يعول كثيرا على المواقف الدولية والاممية لاسيما والقرار الامريكي هو المتحكم بمواقف الكثير من الدول والمنظمات الدولية وكذلك المال الخليجي.
واختتم حزام الأسد حديثه عن النفاق الدولي عند الرد المشروع على هذا العدوان الاجرامي وقال: لا نسمع طيلة ثمان سنوات من العدوان على بلادنا أي ادانة وقد قصفت اليمن بما يقارب المليون غارة جوية وراح من الضحايا المدنيين ما يناهز المئة الف جلهم اطفال ونساء، بينما نرى النفاق والتهويل الدولي والأممي عند الرد المشروع على هذا العدوان الاجرامي!
..................
انتهى / 232