وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أقامت وزارة حقوق الإنسان بمشاركة وزارة الصحة العامة والسكان وعدد من المنظمات المدنية وبحضور مراسلي وسائل الإعلام مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، أمام مسرح جريمة العدوان في المدينة الليبية السكنية لكشف زيف ادعاءات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وللمطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان.
وقال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي في كلمة له خلال المؤتمر: دعوناكم للحضور لتشاهدوا الأهداف العسكرية التي زعمها العدوان ولم نجد غير هذه "الرضاعة" لطفل.
وأضاف القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان: كنا نتمنى أن تتحرك مشاعر الأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف العدوان وقتل الأطفال والنساء، محملا الأمم المتحدة المسؤولية وما يحدث في اليمن بمشاركة وضوء أمريكي.
من جهته قال وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر إن: العدوان يقول إنه استهدف منصة صواريخ وأنتم تشاهدون الآن مكان الجريمة، مضيفا مثلما قال العدوان إن في ميناء الحديدة صواريخ ها هو يضلل اليوم في جريمة المدينة الليبية ويمكنكم توثيق المكان والجريمة.
بدوره أكد رئيس مركز عين للإنسانية أحمد أبو حمراء أن الجريمة التي ارتكبت في المدينة الليبية ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها العدوان في العاصمة، موضحا أن العدوان ارتكب أكثر من 200 جريمة.
وأشار رئيس مركز عين للإنسانية إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال حتى الآن تحاول انتشال الضحايا في الحي الليبي.
فيما عبر بيان لمنظمات حقوق الإنسان، تلاه على الجلعي، عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي مطالبا بمحاسبة مرتكبي الجرائم.
وقال بيان منظمات: ما زالت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عاجزة إلى اليوم عن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة واحالة المرتكبين للمحاكمة، مضيفا: لو تم تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وإحالة المرتكبين للمحاكمة لما تمادى العدوان في استهداف المدنيين.
من جهته قال متحدث المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي إن اليمنيين بأكملهم أصبحوا هدفا مباشرا للعدوان في مخالفة صريحة لجميع المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين.
البيان الختامي للمؤتمر الصحفي أمام جريمة الحي الليبي طالب الأمم المتحدة بإيقاف هذا الحرب العبثية التي تمارسها أمريكيا والعمل على حماية المدنيين، كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإلزام الدول المشاركة في العدوان بإيقافه وفك الحصار والزامهم بالقوانين الدولية التي تحرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
ودعا البيان الختامي الأمم المتحدة إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين خلال 7 سنوات.
وكان طيران العدوان ارتكب مجزرة أمس الأول، الاثنين 17 يناير 2022، في الحي الليبي بالعاصمة أدت إلى استشهاد وإصابة 25 شخصاً في حصيلة غير نهائية.
..................
انتهى / 232