امريكا: سنتعاون مع الإماراتيين وشركائنا الدوليين للرد على الحوثيين

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، "بشدة الهجوم الذي استهدف أبو ظبي .

وقال سوليفان "سنتعاون مع الإماراتيين وشركائنا الدوليين لمحاسبة الحوثيين، الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم".

وأضاف أن "التزامنا أمن دولة الإمارات لا يتزعزع، ونحن نقف إلى جانب شركائنا الإماراتيين في مواجهة جميع التهديدات التي تتعرض لها أراضيهم".

وتأتي التهديدات الأميركية بالتزامن مع إعلان القوات المسلحة اليمنية خلفية العملية النوعية التي استهدفت العمق الإماراتي اليوم، "ردّاً على تصعيد العدوان السعودي على اليمن".

وأمريكا تقوم عمليا بقصف مناطق أهلة بالمدنيين، وانها تدعم السعودية والامارات بالسلاح المتطور .

وفي سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إماراتي قوله إن "أبو ظبي طلبت من واشنطن إعادة إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب".

هذا وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ "العملية استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي، ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع"، كاشفاً أنّ العملية تمت "بخمسة صواريخ باليستية ومجنّحة، وعدد كبير من الطائرات المسيّرة".

وقال سريع إنه "ردّاً على تصعيد العدوان الأميركي السعودي الإماراتي، نفّذنا عملية عسكرية نوعية وناجحة"، مشيراً إلى أنّ "القوات المسلحة تنفّذ اليوم ما وعدت به، وتجدد تحذيرها لدول العدوان من أنها ستتلقى مزيداً من الضربات الموجعة والمؤلمة".

وقالت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن إن "العملية المسدَّدة في عمق دويلة الإمارات، تؤكد أن أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله واحتلال جزره، لن تكون في منأى عن الاستهداف، ولا آمنة".

وأضافت أن "على قادة الإمارات إعادة حساباتهم، وكفّ أيديهم عن اليمن، وإلاّ فإن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر لهم بالمرصاد"، مؤكدة أنه "لن تكون هذه العملية الأخيرة في حال استمر العدو الإماراتي في مغامراته التي تخدم الأميركي والإسرائيلي، في الدرجة الأولى".

وعقب البيان اليمني، أفادت وسائل إعلام يمنية بارتقاء عدد من الشهداء اليمنيين، ووقوع عدد آخر من الجرحى، في غارات العدوان السعودي الغاشم على صنعاء.

..................

انتهى / 232