وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة بأن ضحايا الألغام والقنابل العنقودية بلغ أكثر من 25 ألفا من المدنيين منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في العام 2015م، لافتا إلى أن الدعم والموارد المخصصة للتطهير الميداني لا تصل إلى مستوى 2% مما هو مطلوب تطهيره.
وأشار العميد صفرة إلى أن الحديدة والبيضاء ومارب والجوف ونهم وصعدة هي أكثر المناطق الموبوءة بالألغام والقنابل التي استخدم فيها العدوان أفتك وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية من أسلحة في بلادنا.
وأوضح أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مستمر في العمل على تطهير المناطق الملوثة والمتضررة بقنابل وألغام العدوان الأمريكي السعوديّ، لافتا إلى أن الألغام والمخلفات- خَاصَّة القنابل العنقودية- أصبحت قضية وطنية ومشكلة مجتمعية يجب التخلص منها لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية على المدى البعيد، وتشكل خطراً كَبيراً على حياة المواطنين.
ودعا المواطنين في المناطق المحرّرة إلى عدم تجاوز الإشارات واللوحات، لأَنَّها مناطق موبوءة حتى يتم تسليمها للسلطات المحلية، وضرورة التعاون مع المركز في حال العثور على أجسام غريبة أَو مخلفات بالإبلاغ عنها على الرقم المجاني 151.
يشار إلى أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أعلن اكتشاف 544 لغما وقنبلة عنقودية من مخلفات العدوان خلال الأسبوع الأول من شهر يناير ٢٠٢٢م.
.....................
انتهى/185