وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بعد نحو عام من اعتداء أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول الأميركي الذي يضم الكونغرس في 6 كانون الثاني/ يناير 2020، أعلن البنتاغون أمس الخميس عن تحديث عملية الموافقة على نشر قوات الحرس الوطني وتبسيطها في واشنطن.
وتعرّض البنتاغون لانتقادات بسبب بطء استجابته خلال الاعتداء على الكونغرس الذي خلّف 5 قتلى وعشرات الجرحى.
واحتاج المسؤولون العسكريون أكثر من 3 ساعات لنشر الحرس الوطني في الكونغرس، بعد سيطرة المتظاهرين ومثيري الشغب عليه، وذلك بسبب سلسلة من الاجراءات البيروقراطية.
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان أنّ وزير الدفاع لويد أوستن سيكون من الآن فصاعداً "سلطة الموافقة الوحيدة" لطلب الاستخدام الطارئ لأفراد الحرس الوطني داخل واشنطن.
وأضاف أنه "من خلال توضيح عملية الطلب وتبسيطها، ستكون الوزارة قادرة على الاستجابة بكفاءة وسرعة وفعالية".
وتتمتع العاصمة الأميركية واشنطن المنفصلة عن جارتيها ولايتي مريلاند وفرجينيا بوضع خاص يمنع المسؤولين المحليين من إرسال قوات عسكرية أو شرطة أو حرس وطني إلى مبنى الكابيتول الأميركي، وهو مبنى فدرالي.
وعندما طُلب من الولايتين تقديم المساعدة بعد تفوق المتظاهرين على شرطة الكابيتول، قال مسؤولو البنتاغون لاحقاً إنهم كانوا مترددين بإرسال جنود احتياط مسلحين والزيّ العسكري إلى الكونغرس خوفاً من تفاقم التوتر.
وتعرّض المئات من جنود الاحتياط التابعين للحرس الوطني الذين تمركزوا في واشنطن الصيف الماضي خلال الاحتجاجات الضخمة المناهضة للعنصرية لانتقادات بسبب ممارساتهم العنيفة ضد المتظاهرين.
وكانت وسائل إعلام أميركية تحدثت عن إخلاء الشرطة الأميركية أبنية في مقر الكونغرس في مواجهة متظاهرين مؤيدين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لافتةً إلى إصابة عدد من أفراد الشرطة خلال تصديهم لمحاولة أنصار ترامب اقتحام الكونغرس.
وكان ترامب قد دعا "النواب الشرفاء" إلى الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة، قائلاً: "سنوقف سرقة الانتخابات ولدينا مزيد من الأدلة على فوزنا بتلك الانتخابات".
وفي 13 شباط/ فبراير 202، أنهى مجلس الشيوخ المحاكمة عن ترامب وأعلن أنه بريء من اقتحام الكونغرس.
..................
انتهى / 232