وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ نائب رئيس الوزراء في الحكومة المؤقتة لطالبان في أفغانستان، مولوي عبد السلام حنفي، التقى بمسؤولين في سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في كابول قبل ساعات قليلة.
وبحسب السيد حسن مرتضوي ، نائب السفير الإيراني في كابول ، فإن التركيز الرئيسي للاجتماع كان متابعة الاتفاقات الاقتصادية التي وقعت خلال زيارة "كاظمي قمي" إلى أفغانستان والتي هي في مراحل تنفيذها.
وصرح نائب سفير جمهورية إيران الإسلامية في كابول: "سيتم التأكيد في هذا الاجتماع على استمرار التعاون والمساعدات الإنسانية التي تقدمها جمهورية إيران الإسلامية لشعب أفغانستان فصل الشتاء".
وقال مولوي عبد السلام حنفي ، في معرض سرده لبعض المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الأفغاني: "على الرغم من رؤية الأمريكين لمشاكل للشعب الاقتصادية، إلا أنهم ما زالوا يؤكدون على استمرار الضغوط الاقتصادية على الشعب الأفغاني ويجمدون الاصول الافغانية ولا يفرجون عنها".
وأضاف: "قلنا للأميركيين أنه يمكنهم التعاون في مجالات غير عسكرية وأمنية، لكن لا يبدو أنهم سعداء بالأمن والاستقلال اللذيي تم إرساؤه في أفغانستان".
وفي إشارة إلى بعض التقدم الذي تم إحرازه، قال حنفي: "في أكثر من نصف أفغانستان، تذهب الفتيات الآن إلى المدارس في جميع مستويات التعليم، وفي المستقبل القريب سيتم حل هذه المشكلة لجميع المقاطعات".
وحول تشكيل حكومة شاملة صرح نائب رئيس الوزراء في حركة طالبان: "تتواصل الجهود لتشكيل حكومة شاملة ومتخصصة وستنشر أخبار بهذا الشأن في القريب العاجل".
...................
انتهى/185