وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إنها تتوقع أن يترشح الرئيس السابق، دونالد ترامب، للرئاسة في عام 2024، ما قد يكون "نهاية لديمقراطية أمريكا".
وصرحت كلينتون في مقابلة لها مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أمس الأحد: "لو كنت أراهن الآن، لكنت سأقول إن ترامب سيرشح نفسه مرة أخرى، يبدو أنه يهيئ نفسه للقيام بذلك، وإذا لم تتم محاسبته على أفعاله، فإنه سيفعل ذلك مرة أخرى".
وأضافت: "أعتقد أن هذا يمكن أن يضع كلمة النهاية لديمقراطيتنا، ولا يتم الإشارة إلى ذلك كثيرا، لكنني أريد أن يفهم الناس أن هذا يمكن أن يكون نقطة حاسمة، إذا كان هو أو أي شخص من أمثاله سيتم انتخابه مرة أخرى رئيسا، خاصة إذا كان لديه كونغرس يقوم بمزايداته، فلن يعترفوا ببلدنا وقتها".
ولم يصدر دونالد ترامب، بصفة رسمية، حتى الآن، إعلانا عن ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2024 منذ مغادرته البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2021.
وعندما سئلت كلينتون عما إذا كانت لديها "لحظات من المسؤولية أو حتى الشعور بالذنب" بشأن فترة ولاية ترامب في البيت الأبيض، اعترفت بوجود مثل هذه المشاعر.
وقالت: "بالطبع، لقد حاولت تحذير الناس، وحاولت إثبات أن هذا أمر خطير حقا، وحذرت من الأشخاص الذين كان متحالفا معهم، وماذا كانوا يقولون، وما قد يفعله".
وواصلت: "أشعر بالفزع لأنني لم أوقفه هو والأشخاص من حوله، لكني أشعر الآن أن كل شخص يستطيع أن يرى بنفسه أي نوع من القادة هو".
وشددت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في المقابلة التلفزيونية على أن احتمال عودة دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي يقدم للبلاد خيارا واضحا: "هل سنستسلم لكل هذه الأكاذيب وهذه المعلومات المضللة وهذا الجهد المنظم لتقويض حكم القانون لدينا ومؤسساتنا، أم أننا سنقف في وجهها ونتصدى لها".
وكانت هيلاري كلينتون - التي خسرت ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2008 أمام السيناتور آنذاك باراك أوباما عن ولاية إلينوي قبل أن تصبح مرشح الحزب في عام 2016 - هُزمت من قبل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فيما كان يُنظر إليه على أنه أحد أكبر الاضطرابات السياسية في التاريخ السياسي الحديث.
...................
انتهى/185