وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أظهر استطلاع أجري يوم أمس، استياء الأميركيين الكبير من الطريقة التي يدير فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بلاده، حيث يعتقد 4% فقط أن الأمور في أميركا تسير "بشكل جيد".
وقيّم استطلاع وكالة "CBS News / YouGov" نسبة الرضا على وظيفة بايدن بشكل سلبي، وأظهر أيضاً أن بايدن حصل على تقييمات سلبية في تعامله مع التضخم الاقتصادي برأي 67% من المشاركين، وملف الهجرة برأي 64%، والاقتصاد عموماً برأي 61%، والسياسة الخارجية برأي 58%.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإنه عند سؤال المشاركين عن اعتقادهم بكيفية سير الأمور في أميركا، قال 70% "إلى حد ما سيئ"، أو "سيئ للغاية".
ويلقي الأميركيون بأغلبية ساحقة اللوم على بايدن في الاقتصاد الباهت والتضخم وارتفاع التكاليف، إلى جانب ارتفاع أسعار الغاز ونقص المنتجات والخدمات، وعدم عودة الشركات إلى طبيعتها بعد إغلاق فيروس كورونا .
وقال 80% إنهم يؤخرون شراء سلع باهظة الثمن، و79% يقومون برحلات أقل، و78% يتراجعون عن شراء الهدايا ، و71% يقللون من احتفالات الأعياد.
ووافق 92% من الجمهوريين و 75% من الديمقراطيين على أن العناصر التي يشترونها عادة ما تكون باهظة الثمن ، ويقول 70% من الجمهوريين و 53% إن العناصر ليست في كثير من الأحيان في الأوراق المالية.
ويسبب التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 3 عقود، صعوبات حقيقية للعائلات الأميركية في المعيشة.
وفيما يتعلق بالهجرة، قال 57% إن بايدن "ليس صارماً بما يكفي"، ويقول 28% إنه "يتعامل مع الأمر بشكل صحيح"، ويعتقد 15% فقط أنه "صعب للغاية".
ويقول 53% إن المهاجرين يعتقدون أن إدارة بايدن ستسمح لهم بالدخول، بينما قال 52% إنهم يبحثون عن وظائف وحياة أفضل، ويقول 34% إنهم يفرون من الجريمة والعنف، و13% قالوا إنهم مجرمون وأعضاء في عصابات.
وفي الشهر الماضي، أفاد استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينابياك بتراجع نسبة تأييد الشعب للرئيس جو بايدن. وجاءت الآراء على الشكل الآتي: أيّد 28% من الأميركيين المشاركين في الاستطلاع قرار انسحابه من أفغانستان، بينما أعرب نحو 65% منهم عن اعتقادهم بأنه كان ينبغي الإبقاء على بعض القوات الأميركية هناك.
من جهة أخرى، وفي ما يخصّ التعامل مع جائحة كورونا، انقسم الشعب الأميركي بين 48% مؤيد لسياسات بايدن، مقابل 50% من المعارضين لها.
وفي وقت سابق كشف استطلاع أجراه موقع "ذا دايلي واير" سابقاً أن نسبة كبيرة من الأميركيين تعتقد أن استيلاء حركة "طالبان" على أفغانستان هو خطأ الرئيس جو بايدن، رغم محاولة إدارته إبعاد اللوم عنها بشأن تداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
..................
انتهى / 232