وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ناشدت حركة "طالبان" الولايات المتحدة للإفراج عن أرصدة البنك المركزي الأفغاني المجمّدة منذ آب/أغسطس الماضي والبالغة قيمتها قرابة 9.5 مليار دولار.
ويشترط الغرب على "طالبان" اتّخاذ إجراءات ملموسة لجهة تشكيل حكومة جامعة واحترام حقوق الإنسان من أجل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على كابول.
كما حذّرت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز أمام مجلس الأمن الدولي من أنّ الأزمة الاقتصادية التي يشهدها هذا البلد "تهدّد بزيادة مخاطر التطرّف" فيه، مشيرةً إلى تمدّد "داعش" إلى معظم الولايات الأفغانية.
كذلك قالت ليونز أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنّ "الوضع الحالي يهدّد بزيادة مخاطر التطرّف. إنّ التدهور المستمرّ للاقتصاد الرسمي سيوفّر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي، بما في ذلك المخدّرات غير المشروعة وتدفّقات الأسلحة والاتجار بالبشر".
وأضافت أنّ "الشلل الراهن للقطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات".
ونبّهت المبعوثة الأممية من أنّ "هذه الآفات ستصيب أفغانستان أولاً، لكنّها ستصيب المنطقة بعد ذلك".
..................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الأحد
٢١ نوفمبر ٢٠٢١
١٠:٥٧:٠٥ ص
1200663
لآلاف من العاملين في الحكومة الأفغانية رواتب متأخرة لا تقل عن ثلاثة أشهر، في ما تعد إحدى الأزمات العديدة التي تواجهها حركة "طالبان" منذ سيطرتها على البلاد في آب/أغسطس .