وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وقف مجلس النواب في جلسته، اليوم، برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي، أمام تصعيد العدوان الأمريكي - السعودي- الإماراتي، وتكثيفه للغارات على المدن والقرى اليمنية، مدينا في ذات الوقت إدراج حركة حماس في قائمة الإرهاب.
واعتبر نواب الشعب استمرار الغارات واستهداف الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء، وعدد من محافظات الجمهورية، عدواناً قذراً، يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكدوا أن استمرار تحالف العدوان في تدمير البنية التحتية، وقتل الأطفال والنساء على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، جرائم حرب تضاف إلى قائمة طويلة وموثّقة من الجرائم والمجازر، طالت صالات العزاء والأسواق والمساجد والطرق والجسور.
وحمّل نواب الشعب دول تحالف العدوان، ومن يقف خلفها، المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر منذ ما يقارب 7 سنوات بحق أبناء الشعب اليمني.
واستهجنوا المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وغضّ الطرف عن جرائم حرب بحق الإنسانية في اليمن، تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي.
في سياق متصل، أكد نواب الشعب إدانتهم ورفضهم لما أقدمت عليه بريطانيا من خطوات تآمرية تستهدف المقاومة في فلسطين، ومنها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإدراجها فيما تسمى "لائحة الإرهاب"، معتبرين الإجراءات البريطانية تصفية للقضية الفلسطينية، وخدمة للكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد نواب الشعب التأكيد على موقف اليمن برلمانا وقيادة وشعبا، الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني، وكل الحركات التي تقف في خندق المقاومة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى والقدس الشريف، لافتين إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى.
ودعا نواب الشعب البرلمانات الحرة والشعوب العربية والإسلامية إلى نصرة القضية الفلسطينية، ورفض الإجراءات البريطانية بحق المجاهدين في فلسطين، والعمل على نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني حتى استعادة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأعربوا عن إدانتهم تصنيف "حماس" بالإرهاب، مشيرين إلى أنه ليس بغريب على بريطانيا التي مكّنت الصهاينة من احتلال أرض فلسطين، أن يتزامن تصنيفها لحماس مع ذكرى وعد "بلفور" المشؤوم، الذي يأتي في سياق تبرير المحتل القديم، للمحتل الجديد.
.......................
انتهى/185