وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
السبت

٢٠ نوفمبر ٢٠٢١

١:١٠:٢٨ ص
1200204

أعضاء بالكونغرس يتحركون لمنع صفقة سلاح للسعودية

قدم عضوا المجلس الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك بيرني ساندرز المقرب من الديمقراطيين، مشروع القانون؛ وقال بول في بيان إن هذه الصفقة قد تسرع بسباق تسلح في الشرق الأوسط.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي لعرقلة صفقة أسلحة كبيرة للسعودية، حجمها 650 مليون دولار، وأعلن3 أعضاء في الكونغرس أن مجموعة من أعضاء المجلس تعارض أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب مشاركة الرياض في الصراع اليمني.

وقدم عضوا المجلس الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك بيرني ساندرز المقرب من الديمقراطيين، مشروع القانون؛ وقال بول في بيان إن هذه الصفقة قد تسرع بسباق تسلح في الشرق الأوسط.

وتعرض أمن التكنولوجيا العسكرية الخاصة بالولايات المتحدة للخطر، وأضاف ساندرز في البيان المشترك؛ أنه يجب مكافئة السعودية بمزيد من مبيعات الأسلحة؛ مع استمرارها في شن حربها المدمرة في اليمن وقمع شعبها.

وفي حين أن العديد من المشرعين الأمريكيين يعتبرون السعودية شريكا مهما في الشرق الأوسط، فإنهم ينتقدون المملكة لمشاركتها في حرب اليمن، التي تقول الأمم المتحدة إنها تسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

ويرفض المشروعون الموافقة علي العديد من صفقات السلاح للملكة دون تأكيدات علي أن العتاد الأمريكي لن يستخدم لقتل المدنيين.

ويقول نشطاء إن السعودية ضغطت بشدة لعدم تمديد تفويض لمحققي الأمم المتحدة الذين وثقوا ارتكاب أطراف جرائم حرب محتملة في اليمن.

وتتناقض هذه الصفقة الاكبر في عهد ادارة الرئيس جو بايدن، مع تعهده بالالتزام بالسلام في اليمن.

هذا التحرك ليس الأول؛ وسبقه محاولات في الكونغرس الاميركي ضد صفقات الأسلحة؛ ومعارك كلامية حول فشل بايدن في الوفاء بوعوده الانتخابية لإصلاح السياسة الخارجية الأمريكية.

مجموعة من الديمقراطيين البارزين اصدرت بيانا معارضا لصفقة الاسلحة الى السعودية، متهما بايدن بعدم التحرك لإنهاء التدخل العسكري السعودي الذي وصفوه بالوحشي في اليمن.

وقدمت النائبة إلهان عمر قدمت قرارا مشتركا يمكن أن يمرره الكونغرس لعرقلة صفقة الأسلحة، وقالت انه من غير المعقول بيع الأسلحة إلى الرياض المستمرة في ذبح الأبرياء وتجويع الملايين في اليمن، وقتل المعارضين وتعذيبهم، ودعم العبودية الحديثة.

..................

انتهى/185