وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إلتقى مبعوث إيران الخاص بشؤون أفغانستان حسن كاظمي قمي يوم الثلاثاء بالنائب الأول لرئيس وزراء طالبان المؤقت الملا عبد الغني برادر في كابول وبحثا القضايا الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وغرد أنعم الله سمنغاني، نائب المتحدث باسم حكومة طالبان المؤقتة، على تويتر: "جرى خلال الاجتماع بحث توسيع العلاقات بين البلدين وتشكيل لجان تعاون مشتركة في مختلف المجالات".
وبحسب مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء في حركة طالبان، رأى الملا بردار في الاجتماع فرصة مهمة لأفغانستان، وضمن تقديره لاستضافة إيران للاجئين، شدد على الحاجة إلى إقامة علاقات جيدة بين البلدين الجارين.
كما جرى خلال اللقاء بحث القضايا السياسية والتعليمية والاقتصادية والمالية والمياه والطاقة والرفاهية العامة وشؤون اللاجئين واستئناف المشاريع التي هي قيد الانشاء.
وقال المبعوث الإيراني الخاص بشؤون أفغانستان إن "إيران وأفغانستان لديهما علاقات عريقة وراسخة، ولن تترك جمهورية إيران الإسلامية الشعب الأفغاني بمفرده تحت أي ظرف من الظروف."
وكان كاظمي قمي قد التقى في وقت سابق وزير خارجية حكومة طالبان المؤقتة أمير خان متقي.
وفي بداية الاجتماع ، أشار وزير خارجية طالبان أمير خان متقي الى المشاكل التي تواجهها أفغانستان هذه الأيام ، معربا عن أمله في حل هذه المشاكل في القريب العاجل.
وصل حسن كاظمي قمي إلى كابول أمس ومن المقرر أن يلتقي بقادة طالبان خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام.
وقال في مطار كابول إن بعض الدول تستخدم اسم الإرهاب لشن حرب بالوكالة في أفغانستان.
....................
انتهى/185