وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ناقش وزير النفط والمعادن المهندس أحمد عبدالله دارس خلال لقائه يوم الأربعاء، المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، معاناة الشعب اليمني جراء استمرار العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول لميناء الحديدة.
واستعرض اللقاء انعكاسات تأخر وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي جراء احتجازها من قبل تحالف العدوان على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وفي اللقاء أكد وزير النفط، أهمية قيام الأمم المتحدة بدورها في إلزام دول العدوان بعدم احتجاز سفن المشتقات النفطية عملا بالمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشار إلى ما يلحق بالمواطن وحياته المعيشية من تأثيرات بسبب منع دخول سفن الوقود والغاز وكذا الأعباء الاقتصادية نتيجة زيادة أسعار المشتقات النفطية بسبب الغرامات التي يتم دفعها للسفن المحملة نتيجة احتجازها لفترات طويلة في البحر حيث تصل الغرامات الناجمة ذلك إلى أكثر من قيمة النفط الذي تحمله السفن وهو ما يزيد من المعاناة الإنسانية، داعيا إلى ضرورة تحييد الجوانب الإنسانية عن السياسية والعسكرية بحسب مواثيق الأمم المتحدة.
من جانبه أكد غريسلي، الحرص على بذل الجهود والعمل على معالجة المعوقات التي تواجه دخول الوقود والسلع الأخرى للتخفيف من الآثار الإنسانية.
ولفت إلى أنه سيعمل خلال الفترة القادمة على إيجاد حلول للإشكاليات والصعوبات الخاصة بالجوانب الإنسانية، مؤكداً الاستمرار في مناصرة القضايا الإنسانية والدعوات لإيجاد حلول جذرية لمعاناة الشعب اليمني وبذل الجهود لضمان دخول المشتقات النفطية والغاز دون عراقيل.
...................
انتهى/185