وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ــ ابنا ــ تواجه بورما (ميانمار) أزمة إنسانية غير مسبوقة وسط تعتيم إعلامي، منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في البلاد، وفقا لمشاركين في مؤتمر عقد، الأربعاء، بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس إذاعة آسيا الحرة "RFA".
وقال المشاركون في المؤتمر، الذي انعقد افتراضيا، إن "وسائل الإعلام المحلية عانت من حملة قمع لا هوادة فيها، على الرغم من الحاجة الماسة للحصول على أخبار موثوقة في هذا البلد".
وشهد المؤتمر إجراء مقابلة مع الصحفي البورمي البارز نايثن مونغ، الذي يقيم في الولايات المتحدة، بعد أن اعتقله المجلس العسكري في بورما.
وتم سجن مونغ، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، لعدة أشهر قبل أن يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة.
ووُجهت إلى المؤسسة الإعلامية "كامايوت ميديا"، التي أسسها مونغ وتعتبر الشريك الأول لإذاعة آسيا الحرة في بورما، اتهامات بموجب قانون يعود لفترة الاستعمار يجرم التشجيع على معارضة الجيش.
ومنذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير والإطاحة بالحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سو تشي، تعرضت التظاهرات المؤيدة للديموقراطية للقمع من جانب الجيش باستخدام البنادق والمدافع وقذائف الهاون.
يذكر أن إذاعة آسيا الحرة هي مؤسسة إعلامية خاصة غير ربحية تمولها الحكومة الأميركية، تبث بتسع لغات، بما فيها لغة الإيغور، ويصل بثها للصين والتبت وكوريا الشمالية وفيتنام وكمبوديا ولاوس وبورما.
..................
انتهى/185