إذا لا تتوقف الممارسات الغير دستورية بحق الشيعة سيكون لنا الحق بالاحتجاج لحماية حقوقنا

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت الاحزاب الشيعية الباكستانية في منتدى يقوده كبار العلماء الشيعة، أن المسلمين الشيعة في باكستان تحت قيادة الوطن العزيز ويمشون على خطى القائد محمد علي جناح رحمه الله الذين خرجوا إلى الوجود من النضال الدؤوب في شبه القارة حيث قدموا التضحيات من أجل إنشاء واستقرار وبقاء المدرسة الشيعية.

تأسس باكستان على اساس الحريات الدينية الكاملة لشعب الإسلام والأديان الأخرى ودستور باكستان يعكس ذلك.

لذلك، وبالنظر إلى التدابير المناهضة للدستور ضد المدرسة الشيعية باعتبارها مؤامرة عميقة لسلامة البلاد، اعلن الحاضرون انه لن يتم قبول أي إجراء غير دستوري ضد العبادة والطقوس الدينية للمدرسة الشيعية، وخاصة ضد احياء مراسم عاشوراء واستشهاد امير المؤمنين علي عليه السلام.

ويوضح الإعلان أنه بالابتعاد عن دستور باكستان وفرض عقبات غير دستورية على المدرسة الشيعية، يرتكب بعض المسؤولين الحكوميين مخالفات كبيرة في باكستان. وهو ما لا يمكن السماح به على الإطلاق. وقد أعلن ذلك في إعلان صدر بالإجماع عن علماء باكستان الشيعية في “مؤتمر العلماء والذاكرين”.

وحضر المؤتمر عدد كبير من علماء الشيعة في باكستان العلامة الشيخ رجا ناصر عباس جعفري والعلامة السيد ساجد علي نقوي، وآية الله حافظ رياض حسين نجفي، والأستاذ الشيخ محسن علي نجفي والعلامة السيد تقي نقوي، وتحدث أيضا كل من العلامه عارف حسين وحيدي، وعلامة أحمد إقبال رضوي، والسيد ناصر عباس شيرازي، والعلامة محمد أمين شهيدي، والشيخ أنور علي نجفي، والعلامة السيد افتخار حسين نقوي، والسيد حسين نقوي، وعلامة أفضال حيدري، والعلامة نزار عباس نقوي.

وجاء في إعلان صدر بالإجماع بعد المؤتمر أن المدرسة الشيعية تعلن وقوفها ووحدتها امام قمع الحرية الدينية وتعلن جديتها في محاربة الارهابيين وتاكد التمسك بقانون ودستور باكستان

وأخيرا أوضح الإعلان أنه إذا لم يتم التخلي عن الممارسات الغير دستورية بحق المدرسة الشيعية، فإنه سيكون لدينا الخق في الاحتجاج للحصول على حقوقنا.

..................

انتهى / 232