واشارخليل حمدان في ذكري الثلاثين لاختطاف الامام موسي الصدر الي اسباب عدم متابعه مصير الامام موسي الصدر عبر المؤسسات الدوليه مثل المحكمه الدوليه و مجلس الامن و لجنه الحقوق الانسان قائلاان هناك اجراءات علي المستوي الوطني داخل لبنان و في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ابضا حيث تم احاله القضيه الي المجلس العدلي في لبنان باعتبارأن اختطاف الامام موسي الصدر في ليبيا علي يد القذافي يعتراعتداء علي امن الدوله اللبنانيه .واضاف عضو هيئه الرئاسه في حركه ان علي المستوي اللبناني فان اختطاف الامام موسي الصدر كادت ان تخلق لفتن و لذلك استمرت التحقيقات و من دعت اليه التحقيقات في لبنان علي يد قاضي التحقيق و مطالعه المدعي العام التمييز ادت الي طلب مذكره اعتقال المعمر القذافي واحد عشر شخص اخرين بعد ذلك فستكون المحاكمه في المجلس العدلي اللبناني .واكد ان في ايران فهناك اعلان من مجلس الشوري الايراني بعد التحقيقات و المتابعات التي اجرتها اللجنه برئاسه السيد ابوترابي نائب رئيس البرلمان الايراني بناء للماده التسعين من دستور الايراني و كانت هناك توصيات لاثاره الموضوع في المحافل الدوليه و المنظمات الاقليميه و خاصه علي صعيد محكمه العدل و محكمه الجرائم الدوليه و ايضا هيئت حقوق الانسان و لجنه العدل الدوليه التي اصدرت عام 2003 في بيانها السنوي تقرير يشير الي مسؤوليه معمرالقذافي الي اخفاء الامام موسي الصدر و رفيقيه في ليبيا و ان الامور تتابع في المحافل الدوليه.و حول الايادي التي تحول دون متابعه مصير الامام موسي الصدر وما مدي مصالح هذه الايادي قال خليل حمدان انا اعطي مثالا، القذافي حصل معه خلافات و مشاكسات مع العديد من الدول مثل الولايات المتحده الامريكيه ،فرنسا،بريطانيا ، المانيا ، بلغاريا و بعض الدول العربيه ؛ كل هذه الدول كانت لها مشاكل مع معمر القذافي ، كل هذه الدول كشفت جرائم قذافي و نظامه مع هذا قضيه واحده بقي تستر عليها و لم يشر اليها احد و هي قضيه اخفاء الامام موسي الصدر في ليبيا؛ فهذا ان دل علي شي ء فانما يدل علي مصالح الدول الكبري في مسئاله اخفاء امام موسي الصدر كونه رجل الحريه و المقاومه الذي كان يدعو الي صناعه الانسان علي اسس الهيه و رساليه .و حول اسباب عدم توجيه انذارا من قبل الحكومه اللبنانيه الي الحكومه الليبيه لتشكيل لجنه لمتابعه مصير امام موسي الصدر قال حمدان ان الحكومه اللبنانيه عام 1981 للميلاد احالت قضيه امام موسي الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب و عباس بدرالدين الي المجلس العدلي و بالتالي هناك استكمال للتحقيقات في هذا الملف و لكن الحكومه اللبنانيه اشارت الي ذلك ايضا في البيان الوزاري الاخير فاذن المسئاله في لبنان اصبحت مسئله قضائيه حيث ان القضائ اصدرمذكره اعتقال بحق معمرالقذافي.و حول ما اذا كانت هنالك أمل لتحريك ملف اختطاف الامام موسي الصدر في ظل حكومه الوحده الوطنيه اللبنانيه اكد عضو هيئه الرئاسه في حركه امل الذي سيشارك في مراسم الذكري السنوي ال 30 لاختطاف الامام موسي الصدر ان هنالك أمل كبير في تحريك الملف سواءا في لبنان او في ايران كونه مواطن ايراني ايضا هناك تحركات علي مستويات عديده و حركه أمل لن تسكت اطلاقا علي جميع الذين يتباطئون في تحريك ملف الامام موسي الصدر.و حول المحاولات الراميه الي اغلاق ملف اختطاف الامام موسي الصدر قال خليل حمدان ان ثمه محاولات لطي هذا الملف ولكن الامام موسي الصدر اكبر من جميع هذه المحاولات ؛القذافي يفهم تماما ان قضيه الامام موسي الصدر لا تحل علي طريقه لوكربي بالتعويضات الماليه ولااحد يستطيع ان يقفز فوق قضيه الامام موسي الصدر .
انتهی / 115