وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اتهم المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، يوم الأحد، الأميركيين بأنهم "وفّروا الأرضية لانفجارات محيط مطار كابول".
وقال ذبيح الله مجاهد "تمكّنا من الردّ على واشنطن بطريقة لن تنساها، وستجعلها لا تعود إلى أفغانستان مستقبلاً".
وإذ اعتبر أن "واشنطن لن تستطيع العبث بباقي البلدان"، شدد على أنّه عليها "سلوك الطرق الدبلوماسية في التعامل".
المتحدث باسم "طالبان" أكد أنه "ليس من حق الأميركيين أن يستخدموا الأجواء الأفغانية لتنفيذ عملياتهم العسكرية"، معرباً عن تفاؤله بـ"خروج القوات الأميركية خلال يومين"، ومعتبراً بقاءها في أفغانستان "خطاً أحمر".
وأمس السبت، أدان ذبيح الله مجاهد في حديث لوكالة "رويترز"، الغارة الأميركية التي أدّت إلى مقتل مسلحين إثنين من تنظيم "داعش"، بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مطار كابول، يوم الخميس الماضي، ووصف الأمر بأنّه "هجومٌ صارخٌ على أرض أفغانية".
وفي السياق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد إن" الولايات المتحدة وحلفاءها أطلقوا مفاوضات مع طالبان، لمناقشة كيفية حفاظهم على بعض النفوذ في أفغانستان، وجرى النقاش في كيفية ضمان أمن مطار كابول خلال عمليات الإجلاء".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب من مطار كابول، وتعمل على نقل معداتها.
وبدأت الولايات المتحدة بانسحابها الكامل من أفغانستان، في أيار/مايو الماضي، بعد أن احتلته عسكرياً عام 2001 على رأس تحالف دولي بحجّة "طرد تنظيم القاعدة من معاقله" بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر.
...................
انتهى/185