وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

٢٥ أغسطس ٢٠٢١

١٠:٠٥:٢٦ م
1173263

وزارة الدفاع التركية: الجيش التركي بدأ بمغادرة أفغانستان

وزارة الدفاع التركية تعلن أنَّها بدأت سحب قواتها من أفغانستان، التي أرسلت إليها 500 جندي يتولون القيام بمهامٍ غير قتالية في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الأربعاء، أنَّها بدأت سحب قواتها من أفغانستان، في خطوةٍ قد تؤثر على خطتها بالمساعدة في تأمين مطار كابول.

وجاء في بيان وزارة الدفاع أنَّ "القوات المسلحة التركية ستعود إلى أرض الوطن معتزّةً بنجاحها في إتمام المهام الموكلة إليها".

وكانت تركيا قد نشرت 500 جندي، يتولون القيام بمهامٍ غير قتالية في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي التي تم التخلي عنها حالياً.

وأجرت أنقرة مفاوضات مع "طالبان" وواشنطن بشأن لعب دورٍ في تأمين المطار بعد انسحاب القوات الأميركية المقرر استكماله يوم الثلاثاء في 31 آمن الشهر الجاري.

وذكر مسؤولون أميركيون أنَّ هذه المحادثات كانت متواصلة الأسبوع الماضي.

وشكّلت سيطرة حركة "طالبان" السريعة على العاصمة الأفغانية كابول ضربةً لخطط تركيا، وحرمتها بالتالي من ورقة ضغطٍ مهمةٍ في علاقاتها المضطربة مع واشنطن.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة لا تزال مهتمةً بلعب دور في أفغانستان، وتَرَكَ قنوات الاتصال مفتوحةً مع قادة "طالبان". حيث قال بالتزامن مع الإعلان عن سحب الجنود الأتراك إنه "من المهم أن تستقر أفغانستان".

وتابع: "ستواصل تركيا التحاور مع كافة الأطراف في أفغانستان في إطار تحقيق هذا الهدف".

وتعرّض إردوغان لضغوطٍ سياسيةٍ شديدةٍ داخلياً من أجل عدم استقبال المهاجرين الذين قد يأتون من أفغانستان مع صعود "طالبان" إلى السلطة.

وأكَّد الرئيس التركي أنَّ بلاده باتت تستقبل نحو 5 ملايين مهاجر ولم يعد بإمكانها استقبال المزيد، حيث أشار إلى ذلك بالقول "لا يمكننا تحمّل العبء الإضافي للهجرة من سوريا أو أفغانستان".

وكان مسؤولان تركيان قالا لوكالة "رويترز"، في وقتٍ سابقٍ من اليوم، إنَّ "حركة طالبان طلبت من تركيا مساعدةً فنيّةً لتشغيل مطار كابول بعد رحيل القوات الأجنبية"، لكنّها بالمقابل تُصِرُّ على انسحاب القوات التركية بالكامل بحلول المهلة النهائية المحددة في 31 آب/أغسطس الجاري.

وقال أحد المسؤولَين إنَّ الطلب المشروط من الحركة "يترك أنقرة أمام قرارٍ صعبٍ بشأن قبول مهمةٍ محفوفةٍ بالمخاطر".

................

انتهى/185