وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس 24
الأحد

٢٢ أغسطس ٢٠٢١

٧:٠٥:٣٩ م
1172138

طالبان ترسل مقاتلين للسيطرة على بانشير ومسعود يعلن الاستعداد لنزاع "طويل الأمد"

أعلنت حركة طالبان الأحد توجه "مئات" المقاتلين إلى منطقة وادي بانشير شمال كابول الخارجة عن سيطرتها...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وجهت حركة طالبان الأحد "مئات" من مقاتليها إلى منطقة وادي بانشير شمال كابول الخارجة عن سيطرتها وحيث تسعى مقاومة مسلحة لتنظيم صفوفها والتصدي للحركة المتطرفة التي تكاد تحكم قبضتها على كامل أفغانستان.

من جهتها، تتهيأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحوّلت إلى حركة مقاومة في الوادي الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع طالبان، بعد أن حذرها قائدها أحمد مسعود من أنه "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب".

أعلنت حركة طالبان الأحد توجه "مئات" المقاتلين إلى منطقة وادي بانشير شمال كابول الخارجة عن سيطرتها وحيث تسعى مقاومة مسلحة لتنظيم صفوفها والتصدي للحركة التي تكاد تحكم قبضتها على كامل أفغانستان.

وذكرت الحركة في تغريدة على حسابها على تويتر بالعربية: "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بانشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".

ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بانشير بهدف الانضمام إلى حركة المقاومة وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم.

المقاومة تتهيأ: إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب

من جهتها، تتهيأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحوّلت إلى حركة مقاومة في الوادي الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع طالبان، وفق ما أعلن متحدّث باسمها علي ميسم نظري في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية.

ففي هذه المنطقة يحشد أحمد مسعود، نجل قائد المجاهدين أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة قبيل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، قوة مقاتلة عديدها تسعة آلاف عنصر، وفق نظري.

والتقطت وكالة فرانس برس صورا تظهر عشرات المجندين يجرون تدريبات اللياقة الروتينية، ومجموعة من عربات الهامفي تشق طريقها عبر الوادي.

وفي مقابلة مع قناة "العربية" بثت الاحد، قال مسعود إنّ "قوات حكومية قدمت إلى بانشير من عدة ولايات أفغانية".

وحذّر من أنه "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب"، مضيفا "طالبان لن تدوم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق. نحن مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء".

.................

انتهى/185