وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت وزارة الخارجية الكازاخية، أن أول طائرة تقل موظفين دوليين تابعين للأمم المتحدة يعملون في أفغانستان هبطت في مطار ألماتي الدولي.
وأوضحت الخارجية في بيان الأربعاء، أن الأمم المتحدة طلبت نقل موظفيها إلى كازاخستان مؤقتًا، بسبب تردي الوضع السياسي الداخلي في أفغانستان.
وأشار البيان، إلى أن كازاخستان تقوم بتعاون متعدد الأبعاد مع الأمم المتحدة، مضيفا "كازاخستان كدولة كاملة العضوية في المنظمة، قرر الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف دعم الأمم المتحدة".
وأضاف أن الطائرة الأولى التي تقل موظفين دوليين للأمم المتحدة في أفغانستان هبطت في مطار ألماتي.
وذكر البيان، أن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA) وغيرها من المنظمات ستواصل عملها مؤقتا في كازاخستان لمدة 6 أشهر حتى يستقر الوضع في أفغانستان.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه سيتم إجلاء حوالي 100 موظف دولي من كابل إلى ألماتي في كازاخستان.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت حركة "طالبان" توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.
وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على معظم أفغانستان تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، حكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة" الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.
..................
انتهى/185