وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأحد، العاصمة كابول متوجها إلى طاجيكستان.
وغادر غني إلى طاجيكستان برفقة عدد من كبار مساعديه ومن المتوقع أن يتوجه من هناك إلى دولة ثالثة، بعد وصول مسلحي حركة «طالبان» إلى مشارف العاصمة كابل.
وتجرى مفاوضات على اختيار رئيس توافقي، فيما لا يزال عبدالله عبدلله يجري المفاوضات مع حركة طالبان.
حركة طالبان على أبواب كابول كما تقول مفضلة حسم أوضاع العاصمة الأفغانية سياسيا بعد أن تمكنت من السيطرة على كبرى المدن والولايات الأفغانية، خلال الأيام القليلة الماضية دون مقاومة تذكر.
المتحدث باسم جماعة طالبان محمد سهيل شاهين قال إن الجماعة تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابول سلميا داعيا الرئيس الأفغاني أشرف غني والزعماء الاخرين للعمل مع الجماعة.
شاهين أشار إلى أن الجماعة تسعى لتشكيل حكومة يشارك فيها جميع الأفغان وقال إن المفاوضات جارية لضمان عملية تسليم كابول وأن الجماعة تفضل الهدوء وعدم الدخول في قتال.
ولفت إلى أن مقاتلي الجماعة أمروا بالوقوف عند نقاط الدخول في العاصمة مشيرا إلى ان الجماعة لا تعتزم الانتقام من أحد وستصفح عن جميع من خدموا الحكومة والجيش.
وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت أن انتقالا سلميا للسلطة الى حكومة انتقالية سيجري في البلاد بعد أن منعت طالبان عناصرها من دخول كابول داعية المواطنين الى عدم القلق من وقوع هجوم على العاصمة كابول.
الرئيس الأفغاني طالب من جهته قوات الأمن الحفاظ على القانون والنظام في كابول داعيا في كلمة مقتضبة إلى الحفاظ على سلامة جميع المواطنين.
وأكد أشرف غني/ الرئيس الأفغاني:"أمرت قوات الأمن بضمان سلامة جميع مواطنينا. إنها مسؤوليتنا وسنفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة... سيتم التعامل بالقوة مع أي جهة تفكر في إثارة الفوضى أو النهب.
وكانت جماعة طالبان دخلت في وقت سابق مدينة جلال اباد عاصمة ولاية ننغرهار شرقي افغانستان بعد استسلام حاكمها لتؤمن الطرق التي تصل البلاد بباكستان، وذلك بعد ساعات من سيطرة الجماعة على مزار شريف عاصمة اقليم بلخ وفرار قوات الامن إلى أوزبكستان المجاورة.
سقوط اعتبره الحاكم السابق للاقليم عطا محمد نور مؤامرة كبيرة ومنظمة تم خلالها تسليم جميع المنشات الحكومية والقوات الحكومية إلى طالبان، التي سيطرت ايضا على مركز ولايات لغمان ودايكندي ولوغر وغيرها.
...............
انتهى/185