وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وصفت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سلطات كوريا الجنوبية بالغادرة بعد قيامها بمناورات عسكرية مع الولايات المتحدة، لطالما اعتبرتها بيونغ يانغ تدريبات لشن غزو. وعبرت شقيقة الزعيم الكوري عن أسفها "للمعاملة الغادرة للسلطات الكورية الجنوبية".
وكانت العلاقات بين الجارتين العودتين قد شهدت تحسنا مفاجئا بعد تبادل رسائل بين كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية وإعادة التواصل على الحدود بين البلدين بعد انقطاع استمر عاما كاملا.
وتأتي تصريحات كيم يو جونغ هذه على الرغم من التحسن المفاجئ الذي طرأ على العلاقات بين الكوريتين بعد تبادل شقيقها والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن رسائل عدة.
واعتبرت كيم يو جونغ المستشارة الرئيسية لشقيقها الجنوب "غادرا" لإجرائه هذا الشهر مناورات عسكرية مشتركة "خطيرة" مع واشنطن تنظر إليها كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على أنها تدريبات لشن غزو.
وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ "أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أسفي الشديد للمعاملة الغادرة للسلطات الكورية الجنوبية".
وجاء بيان كيم مع بدء الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات أولية الثلاثاء تمهيدا للمناورات الصيفية السنوية الأسبوع المقبل.
وقالت إنه من خلال هذه المناورات فإن سول وواشنطن "ستواجهان بالتأكيد تهديدات أمنية أكبر"، كما أن كوريا الشمالية ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 28,500 جندي في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة دفاع في وجه كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية.
وكانت سول وواشنطن قد قلصتا مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية بشكل كبير لتسهيل المحادثات النووية مع بيونغ يانغ.
ويعزى إلى الرئيس الكوري الجنوبي الفضل في التوسط لعقد أول قمة على الإطلاق بين كوريا الشمالية ورئيس أمريكي خلال ولايته في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018.
لكن كوريا الشمالية قطعت الاتصال مع سول إلى حد كبير بعد انهيار القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي، والتي أوصلت المحادثات النووية إلى طريق مسدود.
..................
انتهى/185