وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كشفت مصادر مطلعة في مدينة مأرب اليوم الإثنين، أن قوات التحالف استقدمت العشرات من عناصر تنظيم القاعدة من السعودية إلى مدينة مأرب.
وقالت المصادر: إن قوات التحالف استقدمت العشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة التكفيري بينهم أجانب يرتدون الزي الإفغاني من السعودية إلى مأرب، موضحة أنه تم استقدام تلك العناصر على متن 3 حافلات ركاب كبيرة دخلت عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.
ولفتت المصادر، إلى أنه تم استقبال تلك العناصر في منزل القيادي في حزب الإصلاح الشيخ “علي بن حسن بن غريب” في مناطق “آل شبوان” بوادي عبيدة شرق مدينة مأرب.
وأكدت المصادر أن اعتماد التحالف على عناصر ما يسمى “داعش والقاعدة” ليس جديداً، فقد اعتمد عليها منذ 5 سنوات في أكثر المعارك وهو ما كشفته التقارير الدولية والمحلية عن مشاركة عناصر القاعدة وجنود التحالف في القتال ضد قوات صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن اعتماد التحالف على هذه العناصر أصبح اليوم بشكل أكبر من السابق؛ ما يؤكد أن هذه التنظيمات هى أحد أجنحة السعودية والاخوان، ويتم استخدامهم من قبل التحالف في الحالات الحرجة.
وكشفت المصادر أن هناك حالة استياء كبيرة بين مقاتلي القبائل وغيرهم، بسبب اكتشافهم بشكل علني ان التحالف وقيادة حزب الاصلاح هم من يقفون خلف التنظيمات الارهابية من داعش والقاعدة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد قام العديد من أبناء مدينة مأرب، بطرد تلك العناصر أثناء نزولهم في محطة بن معيلي لشراء المياه والعصائر.
وتأتي هذه التطورات بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت بالتحالف في جبهات ضواحي مدينة مأرب.
الجدير ذكره أن منزل الشيخ “بن غريب” سبق وأن تم استهدافه بغارات طائرة أمريكية نوع “درونز” في 27 مايو المنصرم، أثناء اجتماع ضم أمراء في تنظيم القاعدة مع قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح.
...................
انتهى/185