وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مجموعة الورش هذه هي جزءٌ من برنامج مخيّم المتطوّعين، وقد قدّمها السيد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وكانت بشقَّيْن:
الأوّل: ورشة حواريّة موسّعة تمحورت حول العمل الصالح وما يُجنى منه، فهناك العديد من الفضائل التي تعود على مَنْ يعمل عملاً صالحاً في حياته، وقد وردت العديد من الأدلّة والنصوص الشرعيّة التي تدلّ على فضل العمل الصالح على العبد، وإنّ المداومة عليه لها العديد من الفوائد والثمرات التي تعود على صاحبها بالخير الكثير، وسيكون العمل الصالح سبباً لمحبَّة الله تعالى للعبد ومحبّة العباد له أيضاً، وإنّ كلّ عملٍ صالح ينتفع به الآخرون سيؤجر صانعه عليه وهو من الصالحات، متطرّقاً كذلك إلى ذكر جملةٍ من الآيات الكريمة وأحاديث الرسول وأهل بيته(سلام الله عليهم) بهذا الخصوص.
الثاني: الورشة الثانية كانت لها علاقة بالتي سبقتها، حيث كان عنوانها (فضل خدمة زائري الإمام الحسين عليه السلام)، فإنّ خدمته (عليه السلام) مسؤوليّةٌ كبيرة إضافةً إلى شرفيّتها ورفعتها وكرامتها، والمستوى الرفيع الذي يكون عليه خادمُ الحسين الحقيقيّ بمواصفاتٍ حسينيّة خاصّة، متوسّماً أخلاق المعصومين وسيرتهم (عليهم السلام).
وفي ختام هذه الورش كانت هناك مجموعةٌ من الأسئلة والاستفسارات من قِبل المشتركين، توجّهوا بها للمحاضِر الذي أجاب عنها وأوضح لهم ما يلزم توضيحه.
......
انتهى/ 278
نظّمت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، ورشاً إرشاديّة وتثقيفيّة لمجموعةٍ من متطوّعيها البالغ عددهم (74) متطوّعاً، الذين سيشتركون في تقديم خدماتٍ طبّية وعلاجيّة للزائرين ضمن فرق الإخلاء الطبّي، وذلك لأجل المساهمة في تطوير ذاتهم واستنارة عقولهم وتسخير هذه المفاهيم وترجمتها عمليّاً.