وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي، اليوم الأربعاء، أنه لو لم يكن لسلاح الكلمة والمصداقية لإعلامنا المقاوم فاعلية لما سارع الأمريكيون لأغلاق المواقع الإلكترونية.
واعتبر الوزير الشامي، في مؤتمر لاتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن إيقاف مواقع إعلام المقاومة يعكس فاعليتها ويعتبر انتصاراً للمقاومة.
ودعا الشامي كل الإعلام المقاوم بان يكون هنالك استراتيجية إعلامية مشتركة لتبادل الدعم.
من جانبه قال وكيل الأمين العام لاتحاد التلفزيونات والإذاعات الإسلامية ناصر أخضر، إنه في الوقت التي ينغمس الإعلام اليمني في معاناة الداخل ومواجهة التحالف غير انه لم ينسى القضايا الإقليمية خصوصا القدس وفلسطين.
وأكد أن ما قام به الأمريكي تجاه الإعلام المقاوم تعبير عن ضيق الصدر تجاه ما يحققه الإعلام المقاوم خصوصا انه شريك في أفشال مشاريع الهيمنة الأمريكية.
ودعا ناصر أخضر إلى أنه يجب أن يكون لدينا خطط بديلة لأي محاولة للعدو لتعتيم إعلام المقاومة، مشيرا إلى أن الإعلام اليمني تطور بشكل كبير في فترة قياسية واستطاع ان يقدم صورة اليمن الحر العزيز بصدق إعلامييه وشجاعتهم.
وحضر الفعالية أعضاء من المجلس السياسي الأعلى ومن الجانب الحكومي وعدد من ممثلي الوسائل الإعلامية الوطنية والحزبية المرئية والمقروءة والمسموعة.
البيان الختامي لمؤتمر اتحاد الإعلاميين اليمنيين:
أكد البيان الختامي لإتحاد الإعلاميين على ان القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين والدفاع عنها حتى تحريرها من دنس العدو الإسرائيلي والتركيز على أهميتها إعلاميا وأوضح البيان بأن تجريم التطبيع وجميع أشكال العلاقات مع العدو الإسرائيلي واعتبارها خيانة وولاء للعدو والعمل بشكل مكثف لإدانة المطبعين ، وبأن المقاطعة للعدو الإسرائيلي سلاح مهم يجب تفعليه ويجب تنظيم حملة إعلامية مشتركة للتوعية بقائمة المنتجات الأمريكية وخطر التعامل معها.
واشار البيان إلى أن التصدي للتضليل الأمريكي وتوعية الشعوب بخطر أمريكا والعمل على مضاعفة السخط تجاهها وتعريتها من خلال أعمال إعلامية وثقافية اضافة إلى تطوير التنسيق والاتصال بين الإعلام المقاوم وتدشين انشطة مشتركة.
وبين بأنه يجب أن يكون هنالك سياسية مشتركة لإعلام المقاومة في تحديد المصطلحات والأولويات وأن من الضروري العمل على وضع خطط لمواكبة أي معركة عسكري مقبلة في أطار معادلة القدس في مواجهة العدو الإسرائيلي مشيرا إلى العمل على تنسيق حملات في وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان أن القرصنة الأمريكية استمرار للحرب على الصحافة الحرة وضرورة التوحد والتكامل والمزيد من التنسيق في وسائل الحماية وتطوير الأداء الإعلامي المقاوم من خلال تبادل التأهيل والتدريب .
.................
انتهى/185