وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وعن هذا الكتاب تحدّث مؤلّفُهُ الدكتور عبد المحسن جاسم حمد قائلاً: "قد شغلت البنيويّة -على الرغم من تنوّع معالجاتها للنصوص– الدراسات الأدبيّة والنقديّة، في محاولةٍ لاستكشاف القوانين التي تتحكّم في البُنى الداخليّة لتلك النصوص، ممّا أظهر تعدّدًا غير قليل لاستنطاق النصّ الأدبيّ، في ضوء الآليّات التي يمكن بها جلاءُ بنية النصّ الكلّية".
وأضاف: "كانت للبنيويّة أكثر من محاولةٍ لدراسة التراث العربيّ القديم شعراً ونثراً، تمّ من خلالها الكشف عن الأنساق البنائيّة، التي رسمت نظام تلك النصوص، كما أنّها أسفرت عن محاولة الدارسين والباحثين قراءة النصّ القديم بروح الحداثة، وتراكم الثقافات المتنوّعة".
وتابع جاسم: "بعد رحلة البحث عن موضوعٍ مناسب، اقترح عليّ أستاذي الجليل الدكتور سعيد عدنان المحنا موضوع (بنية الحديث النبويّ الشريف) ليكون میدان تطبيق البنيويّة، لما يمتلكه هذا النصّ من صفة التواصل والهيمنة على حياة المتلقّي قديماً وحديثاً".
واختتم: "أتقدّم بشكري وامتناني لدار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) ممثَّلَةً برئيسها وأعضائها الموقّرين، لما قدّموه من دعمٍ للأقلام التي تسعى لخدمة المسيرة العلميّة والبحثيّة".
......
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
السبت
٢٠ فبراير ٢٠٢١
٤:٣٠:٢٠ ص
1116933
صدر حديثًا عن دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الكتابُ الثامن ضمن سلسلة السيرة النبويّة الذي حمل عنوان (بنية الحديث النبويّ.. دراسة بنيويّة)، وهو أطروحة دكتوراه كان قد تقدّم بها الباحث الدكتور عبد المحسن جاسم محمد، للمشاركة في مسابقة أفضل عشر رسائل جامعيّة في السيرة النبويّة التي أقامتها دارُ الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله)، ونالت المرتبة السادسة في المسابقة.