و افادت العلاقات العامة لمجمع تشخيص مصلحة النظام بأن الشيخ رفسنجاني صرح بأن الارادة السياسية في ايران تشدد علي تنمية العلاقات و التعاون الشامل مع العربية السعودية . و قال الشيخ رفسنجاني ان ايران و السعودية دولتان اسلاميتان مهمتان في المنطقة و ان مصالح العالم الاسلامي و المنطقة تقتضي ان ان ينمي هذان البلدان تعاونهما الثنائي في المجالين الديني و السياسي بشكل اكثر جدية . و اضاف الشيخ رفسنجاني بأن للعربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية دورا رئيسيا في المساهمة بحل ازمات المنطقة والعالم الاسلامي . و اعرب الشيخ رفسنجاني عن امله بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيدا من النمو في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية . من جانب اخر اعرب الشيخ رفسنجاني عن شكره لتوجيهات و ارشادات الملك عبدالله بشأن حل مشاكل الحجاج الايرانيين ، داعيا الى استمرار هذه الوتيرة التي اكد انها ستؤدي الى صيانة وتعزيز الوحدة بين الفرق الاسلامية . و اعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة ان من المفيد للغاية ايجاد آلية مناسبة لتشريك المساعي اكثر فاكثر بين علماء الدين في البلدين من اجل مواجهة بعض الخطوات المتطرفة من قبل كل من الطرفين . من جانبه اشار العاهل السعودي الى الدور الهام و البناء الذي تضطلع به الجمهورية الاسلامية الايرانية في معادلات المنطقة و العالم الاسلامي ، مؤكدا ان العربية السعودية ترغب في تنمية العلاقات بين البلدين اكثر فأكثر . واعتبر الملك عبدالله السياسات الامريكية في المنطقة خاصة المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية بانها خاطئة و مخالفة للاعراف الدبلوماسية ، مؤكدا ان السعودية افصحت و بكل صراحة عن مواقفها للجانب الامريكي بشأن اخطاء السياسة الامريكية . و اعرب الملك عبد الله عن امله بأن يحقق الطرفان من خلال تدبيرهما اهدافهما في التوصل الى الوحدة والانسجام بين المسلمين . و رحب الملك عبدالله بتبادل وجهات النظر بين علماء الدين البارزين في السعودية و ايران من اجل تقريب الرؤى و تعزيز المشتركات المذهبية بين البلدين ، داعيا الى استمرار هذه المشاورات و تعزيزها .
انتهی / 115