وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ هذا بحسب ما بيّنه المشرِفُ على المهرجان الشيخ حازم العبودي، وأضاف: "امتاز المهرجان هذا العام الذي يقيمُه منتدى الإمام الحسين(عليه السلام) الثقافيّ، ووحدةُ المواكب الحسينيّة في ناحية الدبّوني في محافظة واسط، بالتعاون مع العتبات المقدّسة (العلويّة والحسينيّة والكاظميّة والعسكريّة والعبّاسية) وهيأة الحشد الشعبيّ، بإضافة فقراتٍ عديدة أهمّها تنظيم هذا المؤتمر الذي ارتأينا أن نعقده في ظلّ هذه الظروف التي يعيشها المجتمعُ العراقيّ، وكانت هناك فقراتٌ متعدّدة ضمّها المؤتمر، أهمّها:
- إلقاء محاضرةٍ للشيخ حارث الداحي مسؤول مركز القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، سلّط من خلالها الضوء على جوانب مجتمعيّة متعدّدة ذات تماسّ مع حياة وبناء الأُسرة العراقيّة، متّخذاً من منهج السيّدة الزهراء(عليها السلام) أنموذجاً يُحتذى به باعتبارها مدرسةً متكاملة، فهي الأمّ الجليلة والمربّيةُ القادرة، فلم تكن سيّدة النساء امرأةً عاديّة، بل كان كلّ ما يصدر عنها يُعدّ نبراساً للخُلُق السامي، ودروساً تتأسّى بها الأجيال لتحذو حذوها.
- محاضرة للباحثة والأكاديميّة الدكتورة سهير البيّاتي، بيّنت فيها نقاطاً حداثويّة ومفاهيم تربويّة هامّة، متّخذةً كذلك من سيرة الزهراء(عليها السلام) منطلقاً لها، وداعيةً جميع النساء لترجمة تلك المفاهيم التي أرستها السيّدة الزهراء(عليها السلام) على أرض الواقع، سواءً كان في المنزل وبناء الأسرة أو في مجال العمل أو الدراسة وفي جميع جوانب الحياة".
وأضاف الشيخ حازم: "كان هناك تفاعلٌ كبير من قِبل الحاضرات في ختام هذه الفعالية التي استمرّت لأكثر من ساعتين، فكانت لهنّ العديد من المداخلات والأسئلة والاستفاهمات حول ما طُرح لتتمّ الإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه".
.........
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
السبت
٢ يناير ٢٠٢١
٤:١٠:١٠ ص
1102006
إقامة مؤتمر نسويّ حول السيّدة الزهراء (عليها السلام) ودورِها في بناء الأسرة الصالحة
شهد اليومُ الثاني من مهرجان الشهادة السنويّ العاشر المقامة فعّالياته في محافظة واسط، انعقاد مؤتمرٍ نسويّ موسّع حضره جمعٌ كبير من فئاتٍ نسويّة مختلفة (طالبات وربّات بيوت وأكاديميّات وملاكات تعليميّة وتدريسيّة)، كان محوره العام هو أنّ السيدة الزهراء(عليها السلام) أنموذجٌ لبناء الأسرة المسلمة الصالحة، ولها دورٌ فاعل في كلّ الأزمنة والعصور لبناء أسس هذه الأُسرة التي تُعدّ اللبنة الأساس لبناء المجتمع، والتي بصلاحها يصلح المجتمع ويستقيم.