وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد قادة النصر سليماني والمنهدس ورفاقهما.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) الآية23 سورة الأحزاب/
)وَلَقَدْ سَبَقَتْ کَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِینَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) الآية 173 سورة الصافات/ صدق الله العلي العظيم.
تمر علينا بعد أيام الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد قادة النصر وقادة المقاومة على داعش والإرهاب الصهيوأمريكي التكفيري الوهابي الرجعي ، الشهيد الجنرال القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج أبومهدي المندس ورفاقهما.
إن حادثة الإغتيال الإرهابية الجبانة للشهداء وضيف العراق التي قامت بها دولة الإرهاب ، والشيطان الأكبر أمريكا وبأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي ، راعي الإرهاب الدولي دونالد ترامب قد هزت ضمير العالم والإنسانية وأحرار العالم أجمع.
إن أمريكا ورئيسها الأحمق والمجرم قد قاموا بهذا العمل الغادر بإغتيال الشهداء القادة لأنهم أفشلوا مخططات ومشاريع الإستكبار العالمي وأمريكا بتغيير خارطة الشرق الأوسط بعد إنتهاء إتفاقية سايكس بيكو ، وهم يعلمون جيدا بأن القادة الشهداء الأبرار قد كانوا السد المنيع أمام توسع الإرهاب التكفيري الوهابي السعودي في المنطقة ، وقد أثبت ذلك بأن أمريكا دولة راعية وقائدة للإرهاب في العالم، وأنها دولة لا تستحق أن تكون على رأس قيادة المجتمع الدولي أو أن تكون دولة مؤتمنة لحماية وصيانة القانون والمبادىء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي.
ولذلك فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ترى من الضروري أن يتجه المجتمع العالمي لصياغة جديدة للنظام الدولي يجرم فيه الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب في العالم.
كما تؤكد حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير على تنفيذ قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات المحتلة من العراق ، إذ مر عام كامل ولم يتحقق ، كما وإننا في الحركة ندعم قرار فصائل المقاومة العراقية في إخراج القوات الأمريكية المحتلة ، فيما لو تعللت الإدارة الأمريكية من خروج قواتها وتفكيك قواعدها العسكرية في العراق، لينعم العراق والمنطقة بالهدوء والإستقرار والسلام.
إن القادة الشهداء الأبطال ، وقادة وأبطال المعارك والإنتصار على تنظيم داعش الوهابي التكفيري ، فهم فخر الأمة الاسلامية وهذا ما عبرت عنه المرجعية الدينية العليا ، وسائر المرجعيات الدينية في العراق وإيران ولبنان ، لذا فإن الجميع مطالب بأن يكون على قدر كبير من المسؤولية ، وأن يحتفوا ويكرموا أبطال معارك الإنتصار على الإرهاب ، فلابد من أحياء وتخليد ذكراهم على كل المستويات ، والحفاظ على نهجهم ، ولابد من نشر قصص بطولاتهم لتصبح دروس تدرس في المناهج الدراسية والتعليمية.
وأخيراً فإننا نطالب جماهير الأمة العربية والإسلامية بالإحتفاء بذكراهم السنوية الأولى والمطالبة بالقصاص من قتلتهم الأمريكان وعلى رأسهم المجرم الطاغية ترامب وأعوانه ومن شارك مباشرة وغير مباشرة في عملية الإغتيال الآثمة.
وعلى الأمة والمجتمعات المتطلعة للحرية والإستقلال وخاصة قوى المقاومة في عالمنا الإسلامي أن تجعل من نهج الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس مدرسة رسالية ثورية مقاومة تدرس للكل فصائل المقاومة في العالم العربي والإسلامي حتى يأذن الله بنصره على الإستكبار العالمي وأمريكا أم الأرهاب الدوي والأنظمة الرجعية والعميلة في المنطقة.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
..................
انتهى/185