وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العتبة العباسية المقدسة
الأحد

٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠

١:٠١:٣٣ م
1100115

الإصدارُ الثالث من سلسلة (كنوز الآل) يرى النور

صدَرَ حديثًا عن قسم الرسائل والأطاريح الجامعيّة في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، المطبوعُ الثالث من سلسلة (كنوز الآل) التي كانت بعنوان: (قرائن التعليق في الصحيفة السجاديّة -دراسة نحويّة-) لمؤلّفها الدكتور بدر حسين علي الحمداوي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ الإصدار بحسب ما بيّنه مؤلّفهُ قائلاً: "تاريخنا القديم الأدبيّ والثقافيّ يزخر بالرائع من ثمار القرائح ونتاج الأفكار، وليست الصحيفة السجّادية إلّا مثالاً رائعًا من أمثال تلك الذخائر، ولما جاء فيها من معانٍ سامية تجعل الإنسان يعيش في عالم من الانشداد إلى السماء والتوجّه إلى الله سبحانه، وأفكار هادية إلى الحقّ، والخير، والعدل، وتربية رائدة تأخذ بيد المخلوق نحو كماله وسعادته في الدارين، فإنّها تُعدّ أثراً عظيمًا من آثار الإمام السجّاد علي بن الحسين(عليهما السلام)، الذي عاش في زمن الاحتجاج في الكلام، وهو من أهل بيتٍ عُرفوا بالفصاحة والبيان إلّا أنّ كلمتهم ظُلمت كما ظُلِم أصحابها".

وأضاف: "كانت نيّتي التي تجول في خاطري منذ زمن على دراسة نصٍّ دينيّ، فوجّهني مشكورًا الأستاذ الفاضل الدكتور علي الأعرجي الى دراسة قرائن التعليق النحويّ في أدعية ونصوص الصحيفة السجّادية، لما تتمتّع به من قمّة البلاغة والتعبير، وعذوبة البيان، وروعة التبيين، وبراعة الوصف، وجودة السبك، وحسن الفصاحة، وجزالة اللفظ".

وتابع الحمداوي: "كيف لا تكون هكذا وهي أدعية رضيع الوحي وعِدل القرآن، وقد تضمّن كلامه المعاني الإسلاميّة السامية وتعاليم القرآن، وينسجم مع الذوق العام، وتلك المعاني والتعاليم جاءت على سنن العرب، فجاء البحث بـ(قرائن التعليق في الصحيفة السجاديّة –دراسة نحويّة-)".

واختتم: "اعتمدت الدراسةُ على نسخة الصحيفة السجّادية الكاملة بتحقيق فضيلة السيد محسن الحسينيّ الأمينيّ، الصادرة عن مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرّسين بقمّ المشرّفة سنة ١٤٣٢هـ".

ولاقتناء هذا الإصدار وباقي إصدارات المركز أو الاطّلاع عليها، يمكنكم زيارة معرض الكتاب الدائم التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، بالقرب من شاشة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
.........
انتهى/ 278